مارتن غريفيث في طهران.. وصاية إيرانية علنية على صنعاء

السياسية - Monday 08 February 2021 الساعة 07:19 pm
صنعاء، نيوزيمن، خاص:

كشف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، النقاب عن مبادرة إيرانة لوقف ما وصفه بـ(العدوان على اليمن)، وقال إن هذه المبادرة "لا تزال مطروحة على الطاولة"، دونما مزيد من التفاصيل حول مضمون المبادرة.

وأعلن وزير الخارجية الإيراني، خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في شؤون اليمن مارتن غريفيث، عن استعداد بلاده الكامل لدعم دور الأمم المتحدة الفاعل في حل الأزمة في اليمن.

وخلال مقابلة تلفزيوينة على شبكة سي إن إن، تحدث وزير الخارجية الإيرانية بإسهاب حول ملف الاتفاق النووي بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية، وقال إن امريكا: "هي التي تركت الاتفاق وانتهكته".

وأشار ظريف إلى أنّ "تاريخ 21 من الشهر الحالي هو الموعد النهائي لوقف التزامنا بالبروتوكول الإضافي"، مشدداً على أنّ ذلك "لن يعني إغلاق الباب تماماً في وجه الاتفاق النووي"، وأوضح أنّ الاتفاق النووي "تمّ التفاوض عليه سابقاً ولا يمكن إعادة التفاوض بشأنه".

ونقلت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء (إيرنا) عن ظريف قوله: "لقد انسحب ترامب من الاتفاق ويجب على بايدن العودة إلى الاتفاق الذي سبق التفاوض بشأنه والسلام".

وفيما يتعلق باليمن، تحدث ظريف عن أنّ إيران "مستعدة للعمل مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، وشدد وزير الخارجيّة الإيراني أنّه "على الولايات المتحدة أن تطلب من السعودية وقف الحرب في اليمن"، حسب تعبيره.

وحسب مصادر سياسية في صنعاء تحدثت إلى (نيوزيمن)، فإن المسئول الإيراني بات يتحدث باسم اليمن كورقة سياسية في ملف الاتفاق النووي الخاص ببلاده، معتبرة ذلك نوعاً من الوصاية والهيمنة الإيرانية على صنعاء تحديداً.

وفي العاصمة الإيرانية طهران استقبل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، صباح يوم الاثنين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، وبحث معه آخر التطورات في اليمن.

كما التقى المبعوث الأممي إلى اليمن، أمس، كبير مستشاري وزير الخارجية للشؤون السياسية علي أصغر خاجي، وتباحث الجانبان خلال هذا الاجتماع حول القضايا والابعاد المختلفة لأزمة اليمن وسبل الوصول إلى السلام ووقف الحرب فيه.


يذكر أن المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث" وصل يوم الأحد إلى طهران لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين.