خاص-نيوزيمن:
أثار رفض عدد من الكيانات المشاركة بمؤتمر الحوار على أن ينص الدستور اليمني على أن دين الشعب هو الإسلام وليس دين الدولة ، استغراب الكثير من المراقبين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشن صحفيون وناشطون هجوماّ لاذعاّ على الحوثيين
وطرح لقاضي حمود الهتارâ€ڈ تساءل لما وصفهم بالاغبياء فقط هل سيلزمون الاقلية اليهودية اليمنية باعتناق الاسلام ؟ام سيخرجونهم من وطنهم ؟
آ
وقال المحامي خالد الانسي ،سعى الحوثي الان بالاصرار على علمنة الدولة مع كونه يقوم على فكره دينيه عنصريه محضه ويفرضها بالقوة لخلق حالة صراع تعيق بناء دولة يمكنها فرض سيطرتها على المناطق التي سيطر عليها بالقوة ..
وأضاف هو لا يؤمن بالعلمانية ولا بالمدنية ولا بالدولة ولا حتى بالجمهورية اليمنية وكل ما يؤمن به هو تأسيس دولة طائفية على انقاض الجمهورية اليمنية التي يراد لها ان تدخل في صراعات تمزقها وتمنع قيامها فيما هو يتولى قضم ما يتساقط منها ولذلك نراه تارة يشجع الحراك الجنوبي على اللجوء للعنف و يزوده بادوات العنف و يرعى دعوات الانفصال ويذكيها وفي ذات الوقت يلغم التحالف بين قوى المشترك باثارة القضايا المختلف عليها وتقديمها في هذا الظرف تارة ثانية فيما يستفيد من رغبة االمخلوع- حد وصفه- آ في الانتقام والتدمير وترك الارض محروقة من بعده للارث ادوات ووسائل النظام المخلوع والبطش بها بكل ما يؤدي الى استقرار النظام السياسي الحالي..!!
وقال علي الشريف هل يعلم الحوثيين ما هي العلمانيه وهل يدركوا انها ضد "البطنين " وضد وثيقتهم وضد مسمى أنصار الله ؟! أم ان المقالح والخيواني قد شرحوا لهم الأمر على نحو مختلف ؟.
وطالب الشريف وهو ناشط سياسي من أبناء محافظة مأرب ، آ اطالب أنصار الله قبل المطالبه بالعلمانيه ان يغيروا اسمهم الى اسم مدني وان يعلنوا تخليهم عن الوثيقه التي اعلنوا عنها كهويه فكريه وسياسيه لهم والتي جاء في صلبها التأكيد على حصر الولايه في البطنين وبعدها سنتفهم معنى مطالبتهم بالعلمانيه !!.
وانسحب ممثلو حزب التجمع اليمني للإصلاح وحزب اتحاد الرشاد السلفي في اليمن أمس من اجتماع فريق بناء الدولة في مؤتمر الحوار احتجاجاً على تصويت
وجاء انسحاب الإصلاح والرشاد من أعمال فريق بناء الدولة في مؤتمر الحوارآ بعد أن اقترح اللجوء إلى التصويت لحل الخلاف حول صيغة المادة الخاصة بموضوع الدين الإسلامي في الدستور، حيث تقترح بعض التيارات السياسية أن يكون النص هو على أن الإسلام هو دين الشعب، لكنها تؤكد على أهمية أن يكون الإسلام دين الدولة.
وبحسب مصادر صحيفة البيان، فإن الخلافات حول النص، الذي قدمه ممثلو جماعة الحوثي وأيدته القوى السياسية المدنية بما فيها الحراك الجنوبي، تصاعد بين أعضاء فريق بناء الدولة، ما دفعه إلى الاحتكام إلى التصويت لإنهاء الخلاف، إلا أن ذلك قوبل برفض من ممثلي الإخوان والسلفيين، وأعلنوا انسحابهم من الفريق.
ويأتي هذا الخلاف ليعيد إلى الأذهان الخلافات التي جرت في أوقات سابقة والتي تسعى إلى تركيز الجدل حول هذا البند الخاص بالإسلام دين الدولة، بينما يجري محاولة فرض التقسيم على البلاد ببنود أخرى.