خاص-نيوزيمن:
قال رئيس شركة عبر البحار احمد صالح العيسي آ إن تسرب كميات من المازوت من السفينة الجانحة بالمكلا آ جاء أثناء عملية التفريغ عبر الأنبوب الذي تم وصله من السفينة إلى ناقلات النفط في الساحل، بعد قيام مسلحين بإطلاق النار على السفينة ما أدى إلى هروب طاقم السفينة الهنود والبحارة للاختباء داخل السفينة، تاركين المضخة مفتوحة فتسربت كمية من المازوت.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية بحضور سبع وسائل اعلامية بينها نيوزيمن ، بأن مسلحون قاموا بإطلاق النار لعدة مرات ، مانعين تفريغها لاسباب لم تعرف ، مشيراّ بأنآ إجمالي الكمية المتسربة للبحر جراء ذلك ، تصل اثنين طن فقط، مؤكدا نجاح الفرق التابعة للهيئة العامة للشئون البحرية في محاصرة بقع الزيت التي تسربت، مؤكداّ بأن الباخرة سليمة وحمولتها ومعداتها وبحارتها ، فيما جرى حتى مساء أمس تقريغ مايقارب 2000 طن من المازوت إلى سيارات عبر البر ، لغرض تخفيف حمولة الباخرة وتجنباّ لاحتكاكها مع الصخور والتي قد تؤدي لكارثة .
وعن الانباء التي تحدثت بأن السفينة قديمه وغير مرخصه قال بأنها مستوفية كافة الشروط ومؤمنة ، مؤكدا سلامة السفينة للابحار وفقا لشهادات السلامة الدولية الحاصلة عليها والتي بموجبها منحت ترخيص الابحار من الهيئة العامة للشئون البحرية.
وحصل نيوزيمن على صور لترخيض السفينة وتأمينها والتي لديها تصاريح بالابحار حتى نهاية العام 2013 ومؤمنة كذلك حتى نهاية العام 2013.
وكشف العيسي عن انتهاء مشكلة جنوح السفينة شامبيون حلول اليوم الأحد في حال وصول(لنش القطر) التابع لميناء الضبة النفطي بعد أن صدرت توجيهات من وزارة النفط امس السبت لإدارة الميناء ï»»رسال اللنش التابع للميناء لقطر السفينة.
وأوضح العيسي عن أسباب الجنوح ، حيث قال آ بأن السفينة كانت متجهه من ميناء عدن إلى ميناء المكلا وتحمل مايقارب 4500 من المازوت وبطاقم 25 شخصاّ ، حيث تعرضت في رحلتها ، ï»»عصار في منطقة خطرة قبالة سواحل المكلا آ راحت فيها مايقارب من ثلاث بواخر سابقا ،ما دفع طاقم السفينة إلى انزال “المخطاف “ لتثبيتها تجنبا ï»»نجرافها إلى الساحل، وتم استدعاء لنش تابع لميناء المكلا لسحبها ،وعقب رفع المخطاف الخاص بها فشل اللنش في سحبها بسبب عدم عمل المكينة الثانية في اللنش ما تسبب في جنوح السفينة".
وقال وجهنا نداءات لميناء الضبه وميناء بلحاف لوجود إمكانيات لديهم ، لكنه لم يتم التجاوب معهمآ لعدمآ وجود أوامر لها بالتدخل ، مستغرباّ عدم امتلاك ميناء المكلا أو قوات خفر السواحل للامكانيات الفنية للتعامل مع مثل تلك حوادث.