ينتظر الكثير من اليمنيين شهر رمضان بفارغ الصبر ، باعتباره فرصة لدخول الأراضي السعودية لأداء العمرة، إلا أن الكثير حرم من الحصول على تأشيرة عمره لهذا العام.
حسب مسؤولو قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والإرشاد، توقعوا ان يصل عدد المعتمرين اليمنيين هذا العام حتى نهاية الموسم، إلى 90 ألف معتمر، معتبرة ذلك أكبر رقم يحققه سوق العمرة، ولأول مرة في اليمن.
وأعادت وكالات الحج والعمرة اليمنية العديد من جوازات اليمنيين الطالبين للعمرة بعد تعثرها في الحصول على التأشيرة خلال شهر رمضان.
وتعتزم وكالات الحج والعمرة اليمنية رفع دعاوى قضائية ضد شركات العمرة السعودية التي حرمت الوكاï»»ت اليمنية من حصتها من كوتا العمرة بعد أن حولت وزارة الحج السعودية مسؤولية توزيع الكوتا للشركات.
وقالت مصادر في الاتحاد اليمني للسياحة والحج والعمرة في اليمن أن هذا الإجراء يأتي بعد أن قامت وزارة الحج السعودية وهي المسئولة الأولى عن هذا الأمر، بتوزيع حصص الحج والعمرة على الشركات السعودية، الأمر الذي دفع بشركات العمرة السعودية لممارسة فساد وتلاعب يهدف إلى ابتزاز الوكلاء الخارجيين الذين تكبدوا مع هذا اï»»جراء خسائر مادية قدرت بمئات اﻻﻻف.
وأكد مسئول العمرة بقطاع الحج والعمرة بالإتحاد اليمني للسياحة عبدالرحمن الصعفاني على حق الوكاï»»ت المتضررة في رفع دعاويها ضد المتسبب، خاصة وأنها قامت منذ وقت مبكر في تحويل مبالغ حزمة الخدمات للشركات السعودية التي لم تكن على قدر من المسؤلية.
وقال الصعفاني أن المسؤولية تقع أيضاً على وكاï»»ت الحج والعمرة اليمنية التي ظلت طوال الموسم تلعب بسوق العمرة وتخاذل الجهات الرسمية بوزارة اï»»وقاف عن ضبط السوق مشيراً إلى ضرورة التواصل مع وزارة الحج السعودية لحل الاشكاليات القائمة مع الشركات السعودية بما يحفظ حقوق الجميع.
وكان تقرير كشف عن تراجع في أعداد الحجاج والمعتمرين اليمنيين خلال عام 2012، بعد أن كان قد ارتفع إلى أعلى مستوى خلال العام 2011 إلى أعلى مستوياته.
وبحسب التقرير فإن العام 2011 شهد تسجيل 23 ألف و226 حاجا، فيما بلغ عدد المعتمرين 50 ألف و500 معتمر، وجاء العام 2010 ثانيا حيث بلغ عدد الحجاج 23 ألف و305، وعدد المعتمرين 38 ألف و281.
أما في العام 2012 فقد شهد تراجعا كبيرا
نيوزيمن
