ذراع إيران تعترف بإعدام 16 مختطفاً ودفنهم بمقبرة جماعية في عمران
الحوثي تحت المجهر - Thursday 06 July 2023 الساعة 07:06 pmاعترفت مليشيا الحوثي –الذراع الإيرانية في اليمن- بإعدام نحو 17 مختطفًا بعد أسرهم من مزارعهم خلال عام 2010، ودفنهم في مقبرة جماعية في أحد الكهوف، وبنت على بوابته بالحجارة والطين.
وكان مواطنون قد عثروا (الأحد) 2 / 7/ 2023، على رفات 16 مخفيا قسرًا لدى مليشيا الحوثي، داخل مقبرة جماعية، بعد أن اختطفتهم قبل 13 عامًا، وقامت بإعدامهم، وهم مكبلو الأيدي، ووضعت جثثهم في كهف في منطقة حرف سفيان محافظة عمران.
وقالت مصادر حقوقية، إن مليشيا الحوثي قامت باختطافهم وأسرهم خلال معاركها ضد الجيش في 2010، وعددهم 16 أسيرًا، حيث تم اختطافهم من داخل مزارعهم، ولم تفصح مليشيا الحوثي عن مصيرهم حتى الأسبوع الماضي.
وأكدت المصادر، أن مليشيا الحوثي ظلت تماطل وتخفيهم قسرًا، ولم تفصح عنهم إلا بعد اجتماع أعيان سفيان، وعقالها وأهالي الأسرى، بعد أن رأوا المليشيات قامت بإطلاق عدد من قيادات الشرعية.
وأشارت المصادر إلى أن أعيان وعقال سفيان، نفذوا اعتصاما في صعدة، للمطالبة بالإفصاح عن مصير أولادهم وإخوانهم، فقامت مليشيا الحوثي بتكليف محمد علي الحوثي بالنزول ورفع الاعتصام، حيث أعطاهم مهلة لمدة أسبوع.
وأوضحت، بعد أسبوع قابل وجهاء وأعيان سفيان القيادي الحوثي يوسف المداني، وما يسمى برئيس الأركان، والقيادي الحوثي الموشكي، وخلال اللقاء طالبهم المداني بأن لا يتعبوا أنفسهم بالبحث والسؤال عن ذويهم المختطفين.
وحسب المصادر، فقد اعترف المداني لأعيان حرف سفيان بقتل ذويهم المختطفين، في وادي مذاب بعد عام من أسرهم، لأنهم -حسب زعمه- كانوا يقاتلون مع الفريق صغير بن عزيز رئيس الأركان في الجيش اليمني حاليا.
وبررت مليشيا الحوثي هذه الجريمة بأنهم كانوا موجوعين ممن يقف ضدهم، ولم يفرقوا بين أسير أو غيره.. داعيا إياهم إلى التنازل مقابل تعويض كل أسرة خمسة ملايين وبندق ايكي، شرط كتابة التنازل، وهو ما رفضته أسرهم.