بيارق الجمهورية ترعب أذيال الرجعية.. إصرار شعبي على الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر في مناطق سيطرة ذراع إيران
تقارير - Tuesday 26 September 2023 الساعة 03:32 pm
استمرارا لحالة الغليان الشعبي ضد المليشيا الإمامية- ذراع إيران في اليمن، شهدت صنعاء ومدن رئيسية أخرى في مناطق سيطرة الحوثيين، مظاهر احتفاء مستميت بثورة 26 سبتمبر، في مؤشر واضح على رفض اليمنيين لهذه الجماعة الطارئة على اليمن وتاريخه.
مظاهر الاحتفاء تجسدت في تزيين المواطنين لسياراتهم بالعلم الجمهوري وخروج مجموعة من النشطاء والمواطنين إلى ميدان التحرير وسط صنعاء لإيقاد شعلة الثورة عشية عيد الثورة، لكن شرطة المليشيا أحاطت المكان بالأطقم الأمنية والجنود، فيما صرح بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن شرطة المليشيا فرقت الجمع المحتفي بالثورة واعتقلت الناشط فارس حرمل الذي كان بصدد إلقاء بيان الفعالية.
وفي جولات ومفترقات شوارع صنعاء، نشرت المليشيا جنودا مدججين بالأسلحة قاموا بنزع الأعلام الجمهورية من سيارات المواطنين المحتفين بعيد الثورة التي أزالت النظام الإمامي وأزالت الفوارق الطبقية التي كرسها هذا النظام في المجتمع اليمني طيلة ما يقارب الألف عام.
يأتي هذا الاستنفار الحوثي ضد مظاهر الاحتفال بعيد ثورة 26 سبتمبر بعد أربعة أيام على احتفال المليشيا بذكرى انقلابها على السلطة في 21 سبتمبر 2014، وهو التاريخ الذي بدا واضحا منذ البداية أن المليشيا خططت له جيدا ليكون في نفس الشهر الذي قامت فيه الثورة ضد أسلافها الأئمة، لكن مسار الأحداث في اقتحام المليشيا لصنعاء آنذاك لم تساعدها في استكمال انقلابها في اليوم الـ26 من الشهر. كما يحل عيد ثورة 26 سبتمبر هذا العام قبل يوم من احتفال المليشيا بالمولد النبوي (12 ربيع أول) وهي المناسبة التي لم تتورع المليشيا عن استخدامها في كل ما يخدم أهدافها وتوجهاتها الطائفية الرامية لانتزاع الولاء والطاعة من اليمنيين لمن تسميهم "أعلام الهدى" المنتمين إلى السلالة الهاشمية الموصوفة شعبيا بـ(آل البيت).
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمنشورات النشطاء والمواطنين احتفاء بعيد الثورة الأم 26 سبتمبر، ونشر الأغاني الوطنية التي تمجد الثورة وتعري سوءات النظام الإمامي الذي تحاول مليشيا الحوثي إحياؤه من جديد.
وما يعرّي المليشيا الإمامية أكثر في عيد ثورة سبتمبر أن رئيس وزراء المليشيا عبدالعزيز بن حبتور كان قد صرح في اليوم السابق لعيد الثورة أنه سيتم الاحتفاء رسمياً بثورة 26 سبتمبر وإشعال شعلتها مساء الاثنين في ميدان التحرير "بالتزامن مع احتفالات الشعب بمولد النبي الكريم"، لكن ما حدث كان العكس تماماً.
وجاءت تصريحات بن حبتور في فعالية تحشيدية حضرها مع القيادي في المليشيا محمد علي الحوثي عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لها، وهي الفعالية التي تم الإعلان أنها باسم أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية القاطنين في صنعاء لتحشيدهم لحضور فعالية المولد النبوي في ميدان السبعين.
وأرجع مراقبون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الاستنفار الحوثي ضد المواطنين والنشطاء المحتفين بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر، إلى خوف المليشيا الإمامية من تحول حالة الغليان الشعبي الذي تصاعد في الآونة الأخيرة ضدها إلى ثورة شعبية عارمة، خاصة مع إمعانها في إذلال الشعب وتجويعه.
استمرارا لحالة الغليان الشعبي ضد المليشيا الإمامية- ذراع إيران في اليمن، شهدت صنعاء ومدن رئيسية أخرى في مناطق سيطرة الحوثيين، مظاهر احتفاء مستميت بثورة 26 سبتمبر، في مؤشر واضح على رفض اليمنيين لهذه الجماعة الطارئة على اليمن وتاريخه.
مظاهر الاحتفاء تجسدت في تزيين المواطنين لسياراتهم بالعلم الجمهوري وخروج مجموعة من النشطاء والمواطنين إلى ميدان التحرير وسط صنعاء لإيقاد شعلة الثورة عشية عيد الثورة، لكن شرطة المليشيا أحاطت المكان بالأطقم الأمنية والجنود، فيما صرح بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن شرطة المليشيا فرقت الجمع المحتفي بالثورة واعتقلت الناشط فارس حرمل الذي كان بصدد إلقاء بيان الفعالية.
وفي جولات ومفترقات شوارع صنعاء، نشرت المليشيا جنودا مدججين بالأسلحة قاموا بنزع الأعلام الجمهورية من سيارات المواطنين المحتفين بعيد الثورة التي أزالت النظام الإمامي وأزالت الفوارق الطبقية التي كرسها هذا النظام في المجتمع اليمني طيلة ما يقارب الألف عام.
يأتي هذا الاستنفار الحوثي ضد مظاهر الاحتفال بعيد ثورة 26 سبتمبر بعد أربعة أيام على احتفال المليشيا بذكرى انقلابها على السلطة في 21 سبتمبر 2014، وهو التاريخ الذي بدا واضحا منذ البداية أن المليشيا خططت له جيدا ليكون في نفس الشهر الذي قامت فيه الثورة ضد أسلافها الأئمة، لكن مسار الأحداث في اقتحام المليشيا لصنعاء آنذاك لم تساعدها في استكمال انقلابها في اليوم الـ26 من الشهر. كما يحل عيد ثورة 26 سبتمبر هذا العام قبل يوم من احتفال المليشيا بالمولد النبوي (12 ربيع أول) وهي المناسبة التي لم تتورع المليشيا عن استخدامها في كل ما يخدم أهدافها وتوجهاتها الطائفية الرامية لانتزاع الولاء والطاعة من اليمنيين لمن تسميهم "أعلام الهدى" المنتمين إلى السلالة الهاشمية الموصوفة شعبيا بـ(آل البيت).
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمنشورات النشطاء والمواطنين احتفاء بعيد الثورة الأم 26 سبتمبر، ونشر الأغاني الوطنية التي تمجد الثورة وتعري سوءات النظام الإمامي الذي تحاول مليشيا الحوثي إحياؤه من جديد.
وما يعرّي المليشيا الإمامية أكثر في عيد ثورة سبتمبر أن رئيس وزراء المليشيا عبدالعزيز بن حبتور كان قد صرح في اليوم السابق لعيد الثورة أنه سيتم الاحتفاء رسمياً بثورة 26 سبتمبر وإشعال شعلتها مساء الاثنين في ميدان التحرير "بالتزامن مع احتفالات الشعب بمولد النبي الكريم"، لكن ما حدث كان العكس تماماً.
وجاءت تصريحات بن حبتور في فعالية تحشيدية حضرها مع القيادي في المليشيا محمد علي الحوثي عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لها، وهي الفعالية التي تم الإعلان أنها باسم أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية القاطنين في صنعاء لتحشيدهم لحضور فعالية المولد النبوي في ميدان السبعين.
وأرجع مراقبون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الاستنفار الحوثي ضد المواطنين والنشطاء المحتفين بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر، إلى خوف المليشيا الإمامية من تحول حالة الغليان الشعبي الذي تصاعد في الآونة الأخيرة ضدها إلى ثورة شعبية عارمة، خاصة مع إمعانها في إذلال الشعب وتجويعه.