لقاء في المخا يناقش مع "أوتشا" أولويات تنمية الساحل الغربي
المخا تهامة - Sunday 28 April 2024 الساعة 08:56 pmأكد الدكتور عادل المسعودي- مدير مكتب شؤون المنظمات في الساحل الغربي- أهمية تعزيز التنسيق والشراكة بين مكتب شؤون المنظمات والسلطات المحلية في الساحل الغربي مع "أوتشا"؛ لتحديد أولويات توجيه المساعدات وتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة تلبي الاحتياجات الملحة للمجتمع.
جاء ذلك خلال لقائه ومعه مديرو عموم مديريات الساحل الغربي ومديرا ميناء المخا الدكتور عبدالملك الشرعبي ومطار المخا الدولي خالد عبداللطيف، مع السيد ماركوس ويرني- مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن (أوتشا)- والوفد المرافق له، الأحد، في مدينة المخا، والذي كرس لمناقشة سبل تعزيز التعاون لتوسيع التدخلات التنموية في الساحل الغربي ورفع المعاناة عن سكانه.
وخلال اللقاء جدد المسعودي التأكيد على دعم عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، لكافة الجهود الرامية للتخفيف من وطأة الأزمات الإنسانية التي يعاني منها أهالي الساحل الغربي، جراء الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية، واستمرار الحصار المفروض على المدن.
كما جدد المسعودي دعوة الأمم المتحدة إلى الضغط على مليشيا الحوثي لوقف تصعيدها العسكري وتهديداتها للملاحة الجوية والبحرية، وإطلاق سراح المعتقلين، ورفع الحصار عن المدن وفتح الطرقات، وإنهاء الإجراءات الأحادية المدمرة للاقتصاد الوطني.
من جانبه، أكد السيد ويرني التزام "أوتشا" بتطوير آليات عملها خلال العام الجاري؛ لتشمل كافة القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والتغذية والصرف الصحي ودعم الطفولة.
وأشار إلى أن "أوتشا" تدرس تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة خلال العام الجاري، معربًا عن تقديره للتعاون الإيجابي من قِبل المسؤولين في الساحل الغربي.
وناقش اللقاء الاحتياجات ذات الأولوية لتطوير مديريات الساحل الغربي، خاصة مع ازدياد أعداد النازحين فيها، ما يتطلب زيادة الخدمات والمساعدات الإنسانية والتنموية.
وشدد الحاضرون على ضرورة قيام المنظمات الدولية بدورها في المجال الخدمي والتنموي، بما في ذلك دعم مشاريع نزع الألغام، وتسيير رحلات إنسانية للطيران الأممي إلى مطار المخا الدولي، وإيصال المواد الغذائية وغيرها عبر ميناء المخا.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين في مديريات الساحل الغربي، وممثلو "أوتشا" والمنظمات الدولية العاملة في المنطقة.