لم يكن الرصاص في أي يوم أداة للحل، كان أداة للتدمير والخراب في كل المنعطفات التي وضعت هذا البلد رهن القوة وأفقدته القدرة على أن يتعاطى بحكمة مع قضاياه.
لم تصنع الدماء غير طريق إلى الخطيئة والفشل.
العدو الحقيقي يتربص بالجميع ويثير غبار الفتنة بأكثر من أسلوب ومن مواقع لا تخطر على بال.
مشروع الحوثي الانقلابي، الذي أفسد المسار السياسي الذي كان قادراً وحده على معالجة أوضاع اليمن وحل قضاياه العادلة وعلى رأسها القضية الجنوبية وفقاً لاختيارات الناس في تقرير مصيرهم، هو من أسس الفتنة على طول البلاد وعرضها.
لا حل غير أن يبقى الوعي بقيمة الحياة حاضراً.
* من صفحة الكاتب على (فيس بوك)
