الصحفي علي الجرادي: العالم يقدم تنازلات للسعودية بما فيها روسيا فيما الرئيس هادي يهرول نحو إيران

الصحفي علي الجرادي: العالم يقدم تنازلات للسعودية بما فيها روسيا فيما الرئيس هادي يهرول نحو إيران

السياسية - Saturday 27 December 2014 الساعة 05:01 pm

أعتبر ناشر تحرير صحيفة الأهالي اليمنية أن هرولة الرئيس اليمني نحو إيران وإصدار قرارات كثيره تمكن إيران من إدارة الدولة اليمنية يزيد المشهد اليمني تعقيدا. وقال الصحفي علي الجرادي، أن على الرئيس هادي وحركة الحوثي -الحاكمة للقرار السياسي في اليمن-ان يدركوا أن الهرولة نحو إيران سيمثل كارثه جديده وإن اليمن لا تتحمل الافتراق عن قدرها ومصيرها الجغرافي والاقتصادي مع السعودية ودول الخليج وإن الذهاب لإيران كنوع من المناكفة للمملكة لن يضر إلا باليمن واليمن فقط. حد قوله وكتب الجرادي في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك): بدأت المملكة بإيقاف مساعداتها ومعوناتها لليمن وتبعها دول الخليج والموازنة اليمنية على الحافه ولن يستطيع الاقتصاد اليمني الصمود أشهر لاحقا لكن الانهيار لن يكون في مصلحة المملكة وستسعي لفرض شروط جديده للتغيير المعادلات السياسية اليمنية وإعادة رسم خارطة جديده لحلفائها في الداخل في الوقت الذي لا تستطيع إيران ضخ أموال لدعم الخزينة اليمنية". وأكد الجرادي أن هرولة الرئيس هادي نحو إيران واصدار قرارات كثيره تمكن إيران من إدارة الدولة اليمنية يزيد المشهد تعقيدا في اليمن". وتابع بالقول:" في الوقت الذي يقدم العالم تنازلات للمملكة العربية السعودية بما فيها روسيا يهرع هادي نحو إيران في التوقيت الخطأ عدى ان اليمن كموقع جغرافي وقواسم مشتركه لا حصر لها تمثل ارتباطها بعمقها الحيوي بالمملكة السعودية ودول الخليج". وأشار الجرادي أن الاقتصاد هو مفتاح القوة الرئيس في المعادلة العالمية ومفتاح الاقتصاد العالمي لايزال هو النفط رغم الحديث عن بدائل أخرى والسعودية لا زالت تمتلك هذا السلاح الفعال، في لحظة ما قررت المملكة العربية السعودية استخدام سلاحها الفعال الذي سبق تجريبه في إسقاط الاتحاد السوفيتي والعراق في زمن صدام ولم يكن غزو الكويت إلا محاولة فاشله للهروب من انهيار اقتصادي بسبب تدهور أسعار النفط المورد الرئيس للموازنة العراقية ولازالت. واستشهد الصحفي الجرادي باهتزاز الاقتصاد الروسي والإيراني ومعه الاقتصاد العالمي بسبب القرار السعودي بعدم التقليل من الإنتاج النفطي، روسيا أطلقت مبادرة سياسية في سوريا وهي التي وقفت على الضد من الرؤية السعودية، إيران سنسمع صراخها لاحقا وانعكاس تمويلها على أذرعها في المنطقة العربية.