صالح ينفي وجود خلاف بين حزبه والحوثي أو تفكك في ‏تحالفاهم لمواجهة تحالف العرب

صالح ينفي وجود خلاف بين حزبه والحوثي أو تفكك في ‏تحالفاهم لمواجهة تحالف العرب

السياسية - Monday 14 November 2016 الساعة 06:06 pm

آ نفى الرئيس اليمني السابق، رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، â€ڈعلي عبد الله صالح، وجود تفكك في التحالف الذي يجمع حزبه â€ڈمع جماعة أنصار الله، متهما " مندسين " داخل حزب المؤتمر â€ڈوالجماعة، يعملون على التشكيك في مصداقية التحالف.â€ڈ وقال صالح في مقال نشره اليوم على موقعه في فيسبوك اليوم" â€ڈإن من يحاولون شق الصف الوطني والتشكيك في مصداقية â€ڈتحالف المؤتمر الشعبي العام وحلفائه مع أنصار الله وحلفائهم في â€ڈمواجهة العدوان والتصدّي له وإفشال كل مخططات الأعداء â€ڈومرتزقتهم الهادفة للنيل من الوطن والثورة والجمهورية â€ڈوالوحدة، ليسوا سوى مندسّين ".â€ڈ ودعا صالح، " من يقف خلف تلك المحاولات إلى أن يوفروا â€ڈالجهد على أنفسهم وأن لا يزدادوا سقوطاً فوق ما هم عليه من â€ڈالسقوط المخزي، خاصة وأنهم أصبحوا أداة من أدوات العدوان â€ڈومرتزقته في زعزعة الأوضاع في الوطن تحت مبررات واهية â€ڈومفضوحة"، حد تعبيره.â€ڈ وتحدث رئيس حزب المؤتمر عن " محاولة البعض" ممن â€ڈوصفهم بالصغار، " في الظهور بمظاهر الحرص والغيرة على â€ڈالوطن"، دون أن يشير إلى طرف بعينه.â€ڈ وتابع بالقول" يحاول البعض من الصغار أن يكونوا كباراً، â€ڈويظهرون بمظاهر الحرص والغيرة على الوطن ولكن دون â€ڈجدوى، فالصغير يظل صغيراً سواء في عقله أو تفكيره أو حتى â€ڈفي ممارساته، وإن حاول ارتداء أقنعة ليست بمقاساته ليظهر â€ڈبحقيقة مغايرة لما يعتمل في نفسه من حقد وانتقام على هذا â€ڈالوطن المعتدى عليه وعلى الشعب المكلوم والمثقل بالأحزان â€ڈوالآلام التي تعتصر قلب كل يمني ويمنية جرّاء العدوان الظالم â€ڈوالغاشم الذي يشنه نظام آل سعود على اليمن إنساناً وأرضاً ".â€ڈ وأكد وجود " مندسين" داخل حزبه وجماعة الحوثي، قال إنهم " â€ڈويحاولون شق الصف الوطني والتشكيك في مصداقية تحالف â€ڈالمؤتمر الشعبي العام وحلفائه مع أنصار الله وحلفائهم في â€ڈمواجهة العدوان".â€ڈ وأضاف" أقل ما يمكن أن يوصف به أولئك الصغار عقلاً â€ڈوممارسة أنهم ليسوا سوى مندسّين ويحاولون شق الصف â€ڈالوطني والتشكيك في مصداقية تحالف المؤتمر الشعبي العام â€ڈوحلفائه مع أنصار الله وحلفائهم في مواجهة العدوان والتصدّي له â€ڈوإفشال كل مخططات الأعداء ومرتزقتهم الهادفة للنيل من â€ڈالوطن والثورة والجمهورية والوحدة".â€ڈ وأكد، الرئيس السابق، أن المندسين في حزبه والجماعة، " â€ڈمكشوفون وستبوء محاولاتهم المستميتة للنيل من وحدة الصف â€ڈالوطني بالفشل الذريع".â€ڈ وقال " لاشك أن كل منّدس يضع نفسه في نفس موضع العدو â€ڈالمستتر والعميل المقنّع، سواء كان هؤلاء المندسّون محسوبون â€ڈعلى المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أو على أنصار الله وحلفائهم â€ڈفإنهم مكشوفون وستبوء محاولاتهم المستميتة للنيل من وحدة â€ڈالصف الوطني بالفشل الذريع، والأفضل لهم أن يوفروا الجهد â€ڈعلى أنفسهم وأن لا يزدادوا سقوطاً فوق ما هم عليه من السقوط â€ڈالمخزي، خاصة وأنهم أصبحوا أداة من أدوات العدوان â€ڈومرتزقته في زعزعة الأوضاع في الوطن تحت مبررات واهية â€ڈومفضوحة ".â€ڈ وضمن صالح، حديثه عن وجود " صادقين ونزيهين" في حزب â€ڈالمؤتمر، قال إنهم غير مستعدين " لخدمة الأعداء والإساءة â€ڈللوطن أو العمل على شق الصف الوطني"، ومثلهم" أنصار الله، â€ڈالحقيقيين والصادقين"، اللذين " ليس من مصلحتهم شق الصف â€ڈوالتأثير على التحالف الوطني بينهم وبين المؤتمر ضد â€ڈالعدوان"، حد تعبيره.â€ڈ وقال " صحيح أن البعض ممن أدمن على الإساءات وتزييف â€ڈالوعي والتضليل على عامة الشعب مسحوبين على المؤتمر â€ڈوالبعض الآخر على أنصار الله، إلّا أننا نقولها وبصريح العبارة â€ڈليس هناك أي مؤتمري صادق ونزيه على استعداد لخدمة الأعداء â€ڈوالإساءة للوطن أو العمل على شق الصف الوطني، وكذلك â€ڈأنصار الله، الحقيقيين والصادقين ليس من مصلحتهم شق الصف â€ڈوالتأثير على التحالف الوطني بينهم وبين المؤتمر ضد العدوان، â€ڈفالمصلحة العامة تقتضي وتفرض توحيد الصف ومضاعفة â€ڈالجهود من أجل مواجهة العدوان وإنقاذ الوطن".â€ڈ