قيادي ناصري يحذر من محاولة حرف مسار مؤتمر الحوار وينتقد الاداء السيء للحكومة

قيادي ناصري يحذر من محاولة حرف مسار مؤتمر الحوار وينتقد الاداء السيء للحكومة

السياسية - Friday 04 October 2013 الساعة 08:57 pm

حذر الامين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري حميد ردمان عاصمآ  من محاولات الالتفاف على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وحرفه عن مساره ومصادرة قرار أعضائهآ  لصالح قوى النفوذ و جماعات المصالح المحلية والاقليمية والدولية . وانتقد الامين العام المساعد للتنظيم الناصري الاداء الحكومي السيء والبطيء في معالجة المشاكل والاختلالات التي تتفاقم كل يوم , وحذر من مخاطر الانفلات الامني الكبير الذي تشهده مختلف مناطق اليمن والاختراقات التي تتعرض لها قوى عسكرية وامنية تصيب هيبة الدولة في مقتل وتقضي على ما تبقى منها . آ ودعا عاصم في كلمته بحفل افتتاح المؤتمر الحادي عشر للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بفرع امانة العاصمة .. دعا الحكومة الى سرعة اتخاذ التدابير العاجلة التي من شانها وقف عمليات القتل اليومية التي تستهدف منتسبي القوات المسلحة والامن والضرب بيد من حديد كل من تطال يده تخريب المنشآت الخدمية كخطوط نقل الكهرباء وانابيب النفط والتقطعات والعمل على اخماد الفتن القبلية والطائفية والمذهبية التي تهدد النسيج الاجتماعي في البلاد . آ وجدد مطالبة التنظيم الناصري للرئيس عبدربه منصور هادي سرعة التوجيه بالكشف عن جثامين شهداء حركة 15 اكتوبر1978م والكشف عن مصير المخفيين قسرا.. و طالب عاصم بإعادة فتح ملف جريمة اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم محمد الحمدي واخيه عبدالله واعلان الحقيقة للراي العام وتقديم المتآمرين والمتورطين في هذه الجريمة الشنعاء الى القضاء لينالوا جزائهم الرادع. والقيت في المؤتمر العديد من الكلمات منها كلمة احزاب اللقاء المشترك بأمانة العاصمة القاها عبدالعزيز الزارقة سكرتير اول منظمة الحزب الاشتراكي بالعاصمة وكلمة لجنة الاعداد بفرع التنظيم الناصري بأمانة العاصمة القاها عبدالقوي شرف , وكلمة المرأة القتها احلام عون رئيس القطاع النسوي , فيما القى كلمة الشباب والطلاب شهاب محرم . ومن المقرر أن يناقش المؤتمر على مدى يومين متتاليين جملة من القضايا والمواضيع المدرجة في جدول أعماله على المستويين الداخلي – التنظيمي والعام السياسي والاجتماعي والتحديات التي تواجه العمل السياسي في المرحلة الراهنة والمستقبلية سيما وأنه أول مؤتمر ينعقد بعد قيام الثورة الشبابية الشعبية والإستحقاقات التي أسفرت عنها . ويقف المؤتمر أمام تجربة الفرع خلال الفترة الماضية من خلال تقييم أدائه التنظيمي والسياسي ومناقشة تطوير أساليب الإدارة التنظيمية والإستفادة من شبكات التواصل الإجتماعي في تعزيز آليات الإتصال والتواصل بين مختلف المستويات والهيئات القيادية وأعضاء وكوادر التنظيم والمواطنين بشكل عام . ويناقش المؤتمر عدد من الوثائق وفي مقدمتها التقرير العام والتقرير السياسي والمالي ومشروع الخطة للمرحلة القادمة وتقرير لجنة الرقابة والتفتيش بالفرع ويتوج المؤتمر أعماله بانتخاب قيادة جديدة للفرع ولجنة رقابة ومندوبي الفرع إلى المؤتمر العام للتنظيم ومرشحين لعضوية اللجنة المركزية .