اتحاد الأدباء يحنّ إلى "طفرة" العقود الماضية.. ويعلن مبادرة لاحتواء الهزة الثقافية

متفرقات - Wednesday 06 March 2019 الساعة 07:41 am
عدن، نيوزيمن:

قدم رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين مبارك سالمين، رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة ووزير الثقافة، تضمنت مبادرة لعمل ورش ثقافية وفكرية للإجابة على بعض أسئلة الواقع والمشهد اليمني.

وأطلق سالمين على مقترح المبادرة "تصور أوّلي للمناظرة الثقافية الوطنية"، وتهدف إلى إقامة ورش من خلال عناوين واضحة لقراءة الواقع اليمني خلال العقود الماضية واليوم ورسم رؤى لمستقبل مجهول.

وتعد هذه أول مبادرة من قبل اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين منذ أربعة أعوام على الأقل.

ويهدف الاتحاد عبر المبادرة إلى استعادة دوره نظراً للدور الذي لعبه خلال عقود السبعينات والثمانينات وبداية التسعينات، عندما تعاقب على الاتحاد عديد من رموز الثقافة والأدب، أمثال: عمر الجاوي، وعبد الله البردوني، ويوسف الشحاري، ومحمد حسين هيثم، وأحمد قاسم دماج.

وتضمنت المبادرة عناوين مقترحة لمجموعة من الورش الفكرية، منها "الهوية والتعددّ الثقافي" و"الجنوب العربي والجنوب اليمني عبر التاريخ" و"الثقافة اليمنية ومستقبل الأقاليم وصلاحياتها" و"الثقافة الشعبية وأثرها في مجرى الأحداث الراهنة" و"أثر المنتوج الثقافي والتاريخي والسياسي في العقود السابقة على بنية السلوك المجتمعي" و"الخطاب الديني ( آلياته وتجلياته ونتائجه)" و"الموسيقى والتشكيل ودورهما في بناء الإنسان وتعزيز قيم الحياة المدنية".

واقترح أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أن يتبع المناقشات الخروج بخلاصة نظرية وإجرائية (نتائج ومقترحات) تحت مسمى (بيان عدن الثقافي) حول الوضعية الراهنة، حسب نص الرسالة.

وجاء في نص رسالة الاتحاد إلى رئيس الحكومة ووزير الثقافة: "إننا نريد أن نسأل عن حالة الانسداد واحتقان الأفق التي أصابت جداول الفعل الثقافي وخلّفت وراءها كل هذا الركام والأسى، نريد أن نسأل الكتاب والهوية والأحزاب ونظام الحكم والتاريخ والمسرح والأدب، نريد أن نسأل البيت والمدرسة والمسجد، نريد أن نسأل الموسيقى والأغنية والشعر الشعبي والسينما والأخلاق والقيم والترجمة ما الذي جرى وما الذي أوصلنا إلى هذا الحضيض؟".