محور الضالع يتوعد "تتار العصر": لم يصب قائد أو مقاتل بل أطفال وشيوخ

الجبهات - Sunday 29 December 2019 الساعة 10:32 pm
الضالع، نيوزيمن، خاص:

توعد محور الضالع، المليشيات الحوثية، بتمريغ أنوفها، في الجبهات وميادين الشرف، معتبرا الهجوم الجبان على المدنيين، جريمة حرب، وأكد أن معظم المصابين عم من الأطفال والشيوخ، ولم يصب قائد واحد أو مقاتل.

أكد العميد عبدالله مهدي، رئيس غرفة عمليات محور الضالع، أن الهجوم الصاروخي الجبان، يوم الأحد، على ميدان الصمود بمدينة الضالع، فشل في تحقيق الأهداف المرجوة منه، ويمثل جريمة يعاقب عليها القانون الدولي، جراء الاستهداف المتعمد للمدنيين.

وقال، إن أغلب الضحايا، هم من الأطفال والشيوخ، من المدنيين.

متوعدا المليشيات الحوثية، بتمريغها في ميادين الشرف وجبهات الحرب، بعيدا عن المدن وعن المدنيين. وقال: "لن تخيفنا صواريخهم".


وتعليقا على الهجوم الذي استهدف عرضا تدريبيا لمتخرجين، يوم الأحد، أوضح العميد عبدالله مهدي، أن "العدو، أقدم عن الساعة العاشرة والنصف، على إطلاق صاروخ توشكا، مستهدفا فعالية تخريج شباب، في ميدان الصمود، بعاصمة المحافظة، وكانت تتم بحضور المدنيين، أطفال، وشيوخ".

وقال في تسجيل مصور: "كان هدفهم... المتواجدين في المنصة والمستعرضين في الميدان، لكنهم فشلوا فشلا ذريعا في توجيه الضربة".


واستهدف قصف صاروخي، ميدان الصمود بمركز المحافظة، عقب انتهاء عرض تخريج دفعة جديدة من حرس المنشآت بالحزام الأمني"، وخلف التفجير 7 شهداء و25 جريحا، بعضهم في حالة خطرة، ومعظمهم من المدنيين والأطفال.


وأظهرت الصور جثثا لأطفال أصيبوا في القصف الصاروخي وتكومت جثثهم متجاورة.

وكان نيوزيمن، نشر السبت، تعميما، رسميا، حول اختراق رقم واتس عمليات محافظة الضالع، ورجح مصدر أمني مع نيوزيمن، وقوف الحوثيين وراء الاختراق. 

وأضاف رئيس عمليات محور الضالع، أن الهجوم "يدل أن العدو لا يتوانى عن؛ قصف  المدن، وترويع المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ، وهذا وفق القانون الدولي محرم، لأن الصراع أخلاقيات، وبما ان هؤلاء جاءوا من كهف مران، لا يعرفون الأخلاقيات".

وقال مهدي: "رجال وأبطال الضالع، في الجبهات وميادين المواجهة، مرغوا أنوف تتار العصر، ولم يستطيعوا ان يقهروا الضالع، وأرادوا بهذه الضربة الجبانة لعاصمة المحافظة، ليس لأجل القتل فقط، ولكنهم تعودوا على الأعمال الجبانة وضرب السكان وترويع الآمنين والمدنيين".

وقال "أنتم... تنقلوا بين الجرحى، لم يُصب قائد عسكري أو مقاتل، بل أصيبوا أطفال ومدنيين، وهذا جرم يعاقب عليه وفق القانون الدولي".

داعيا منظمات حقوق الإنسان إلى "النزول والبحث والتحقق من أفعال وجرائم هؤلاء القتلة".

وقال "بالأمس القريب وجهوا المدافع والدبابات والأعيرة المختلفة فوق الضالع وساكنيها.. اليوم كرروا نفس العمل، أرادوا ان يكسروا هاماتنا".

متابعا "نحن نقول: طالما هناك أمهات تنجب الرجال، لن ننكسر، ولن ننحني، ولا تخيفنا صواريخهم.. سننتصر وسنمرغ أنوفهم على أسوار الضالع".

وقال المتحدث الرسمي باسم محور الضالع ورئيس المركز الإعلامي، النقيب ماجد الشعيبي، في تصريح خاص لـ"نيوزيمن"، إن الإحصائية النهائية لضحايا الهجوم الحوثي الإرهابي، بلغت 7 شهداء و25 جريحاً.

وأشار إلى أن حالات الإصابة متفاوتة، مع وجود إصابات خطرة لدى بعض الجنود.

وكانت حصيلة أولية للضحايا أوردت أسماء أولية، ومن بين الشهداء: سيف صالح ناصر نويصر ، عماد علي قشنم، عبدالجبار قاسم صالح لصور، بسام محمد شايف.