صد هجمات حوثية شرقي مأرب واستنفار قبلي للدفاع عن المحافظة

الجبهات - Monday 30 March 2020 الساعة 07:01 pm
مأرب، نيوزيمن، فريق الرصد:

شنت مليشيا الحوثي هجوماً واسعاً، وخاضت مواجهات عنيفة مع رجال القبائل، الاثنين، في عدة جبهات شرقي مأرب في الوقت الذي استنفرت قبائل المحافظة لمنع سقوطها عقب انسحاب مسلحي الإصلاح من معسكر اللبنات.

ويعد معسكر اللبنات آخر معسكرات الشرعية في محافظة الجوف، ما مكن مليشيا الحوثي الاقتراب من معسكر التدوين التابع للتحالف العربي بمحافظة مأرب.

وأفاد مصدر قبلي، أن خطوط النار من الخسف مروراً بالاعيرف وحتى الجدفر برغوان تشتعل بمواجهات بين أبناء القبائل لا سيما "قبيلة الجدعان" مع المليشيات التي تشن هجوماً من جهة جبال الندر بمحاذاة محافظة الجوف، مشيراً إلى أن قبائل الجدعان يرابطون على أطراف رغوان منذ سقوط الحزم مركز محافظة الجوف.

وقال المصدر، إن قبائل الجدعان ومن معهم صامدون حتى الآن أمام هجوم حوثي كبير بمختلف أنواع الأسلحة، داعياً قيادة المنطقة العسكرية دعم القبائل هناك تجنباً لسيناريو المرازيق.

وأشار المصدر أن مسلحين من حزب الإصلاح انسحبوا من مواقع محاذية لمديرية رغوان بالتزامن مع انسحاب مسلحي الإصلاح من معسكر لبنات في الجوف.

ووفقاً للمصدر، فإنه من خلال الانسحاب من مواقع برغوان قد يحاول الحوثي الالتفاف على معسكر ماس والجفرة وما حولها.

وأشار المصدر أن رجال القبائل تصدوا لعدة هجمات شنتها مليشيا الحوثي على قرن منصور وجبل البرش والاقشع شرق مديرية الحزم.

وأكد المصدر كسر تلك الهجومات وسقوط قتلى وأسرى حوثيين وتقهقر بقية المهاجمين تاركين بعض الأسلحة، وارتقاء عدد من أبناء القبائل وجرح آخرين.

وأضاف المصدر إن استنفارا بين قبائل عبيدة لرفد المدافعين عن محافظة مأرب، حيث سُمع إطلاق نيران "النكف" قبل ظهر اليوم وسط وادي عبيده، مشيرا إلى توافد عشرات الأطقم صوب جبهة اللبنات السفلى التي قال إنها لا تزال تشهد معارك عنيفة حتى الآن.

وكانت مصادر قبلية متعددة قالت لنيوزيمن، إن مليشيا الحوثي تمكنت من السيطرة على معسكر اللبنات بعد انسحاب مسلحي الإصلاح منه، ما شكل خطرا كبيرا على قبائل دهم التي تقاتل في مديرية خب والشعف.

وأشارت المصادر إلى تمكن الحوثي من السيطرة على آليات عسكرية ضخمة ومخازن للسلاح في وقت القبائل في مديرية خب والشعف تحتاج لمزيد من الدعم والإسناد العسكري.