إعلان غريفيث حول اتفاق بشأن الأسرى يتبخّر في اليوم الثاني من "السويد"
السياسية - Friday 07 December 2018 الساعة 06:41 pm
ستوكهولم/عدن، نيوزيمن، خاص:
تراجع سقف التوقعات فيما يتعلق بالاتفاق الخاص بالأسرى والمعتقلين في اليوم الثاني من محادثات السويد، إلى الحديث حول "تبادل قوائم الأسماء".
وأعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن اليمن مارتن غريفيث، أمس الخميس، أن الطرفين اتفقا على تبادل الأسرى والمختطفين.
وتحدث غريفيث للصحفيين بعد الجلسة الافتتاحية الأولى عن اتفاق ناجز لتبادل آلاف الأسرى.
وتداولت الوكالات العالمية العنوان كإنجاز سريع للمحادثات اليمنية الصعبة.
غير أن التفاؤل الدعائي تبخر مع اضطرار غريفيث في اليوم الثاني للتوفيق بين الطرفين على تبادل قوائم أولية بالأسماء، بصدد البحث لاحقاً حول إطار تفاوضي ممرحل.
لكن المصادر الحكومية لم تؤكد اتفاقاً قابلاً للتنفيذ، مشيرة إلى تفاهمات سابقة تعود لأشهر مضت ولم تستكمل، ويود غريفيث أن يعتمدها كاتفاق تفاوضي.
وتذكر المصادر الحكومية القريبة من فريق التفاوض جملة من الإشكالات حيال مسودة اتفاق بجهود محلية في الشهر الرابع من العام الجاري، من بينها تعريف أسير الحرب من المختطفين المدنيين لدى المليشيات.
وكان هناك توقيع رمزي أولي، قبل يومين من انطلاق المحادثات، على المسودة نفسها التي لم يشتغل عليها المبعوث الخاص ولا فريقه. لكن خبر التوقيع خلا من أي تفاصيل أخرى ولم تؤكده الوكالة الرسمية.
وصرح مفاوض حوثي، يوم الجمعة، عن "وجود اتفاق مبدئي بين الطرفين، وقد تم توقيعه قبل السفر إلى السويد"، متحدثاً "عن تشكيل لجان لاستقبال كشوف الأسرى من الطرفين".
ليقتصر الأمر على توافق يسمح بتبادل الكشوف كخطوة أولى وصغيرة في طريق طويل.
