كاميرت يقلب الطاولة على رؤوس الحوثيين وينسف مهزلة التسليم ويبلغهم: أنتم تضيعون الفرصة
السياسية - Sunday 30 December 2018 الساعة 10:18 pm
شدد الجنرال باتريك كاميرت للحوثيين على أن تدابير بناء الثقة بما فيها وقف إطلاق النار والانسحاب من الميناء وإعادة انتشار القوات ينبغي أن تتم بالتزامن لا انفراداً. وأبلغهم لدى تواجده في الميناء، يوم السبت، "خيبة أمله" لتعنتهم في تنفيذ بند من اتفاق إجراءات بناء الثقة الأولية (فتح الطريق الرئيس للإغاثات).
كشف الجنرال باتريك كاميرت رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمدينة الحديدة وموانئها الثلاثة، في رد صارم على التلاعب والالتفاف الحوثي، حقيقة ما فعله وقاله خلال تواجده في ميناء الحديدة، السبت 29 ديسمبر 2018.
ووفقاً لبيان أوردته منصة أخبار الأمم المتحدة، أعرب رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، الجنرال باتريك كاميرت، عن خيبة أمله لعدم فتح الطريق السريع بين الحديدة وصنعاء، أمس 29 ديسمبر، كممر إنساني لتقديم المساعدات الإنسانية، على النحو المتفق عليه خلال الاجتماع المشترك الأول للّجنة.
> مصدر: ألغام الحوثي تعيق حركة باتريك ولجنة الحكومة والحوثي يتعذر بالخوف
وفي اجتماع مع ممثلي الحوثي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في ميناء الحديدة، عبر لهم الجنرال كاميرت عن خيبة أمله إزاء هذه الفرص الضائعة لبناء الثقة بين الطرفين.
وأثناء وجوده في الميناء، أيضاً، أطلع ممثلو الحوثي رئيس اللجنة على تدابير إعادة الانتشار في الميناء، وفقاً للبيان.
وبينما رحب الجنرال كاميرت بالجهود المبذولة لبدء تنفيذ اتفاق استكهولم، أشار إلى أن تنفيذ تدابير بناء الثقة والاتفاق ينبغي أن يكون متزامناً، مؤكداً على أن أي إعادة انتشار لن تكون ذات مصداقية إلا إذا تمكنت جميع الأطراف والأمم المتحدة من مراقبتها والتحقق من أنها تتماشى مع اتفاق استكهولم.
هذا ويعتزم الجنرال كاميرت أن يعقد في الأول من يناير 2019 الاجتماع التالي للّجنة لمناقشة خطط إعادة الانتشار للأطراف وآلية الاتصال والرصد والتنسيق، التي ستكون مطلوبة لرصد وقف إطلاق النار وضمان تحقيق نقل موثوق به.
> القوات المشتركة تفتح طريق كيلو 16 وتتعرض لنيران الاستهداف الحوثي
وباشرت قوات المقاومة المشتركة، الأحد، تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق، وقامت بفتح الخط الرئيس كيلو 16 وأزالت الحواجز والكتل الخرسانية. وتعرضت القوات المشتركة لسلسلة من الاستهدافات النارية الحوثية في المدينة وفي الجاح.