غريفيث يداري فشل اتفاق السويد بتمديد مدة التنفيذ

السياسية - Monday 28 January 2019 الساعة 03:40 pm
عدن، نيوزيمن:

استبعد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، أن يكون رحيل الجنرال الهولندي باتريك كومارت مرتبطاً بالاعتداء على موكبه في الحديدة.

وكسر غريفيث صمته حول التقارير الأخيرة التي أعادت استقالة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار باتريك كمارت إلى خلاف معه، نافياً وجود أي خلاف بينه وبين الجنرال الذي قال إنه قرر منذ البداية أن تكون مهمته قصيرة، وتقتصر على وضع الأسس لتشكيل مهمة الحديدة.

وحول تنفيذ اتفاق ستوكهولم، أوضح غريفيث أن تمديد الجداول الزمنية لتنفيذ الاتفاقات أمر متوقع، حيث إن الجداول الزمنية المتضمنة كانت طموحة بدرجة كبيرة، بينما الوضع على الأرض أكثر تعقيداً.

وقال إن "كلا الطرفين لديهما الإرادة السياسية وملتزمان بـاتفاق ستوكهولم، كما أن كلا الطرفين منخرطان بشكل إيجابي وبناء من أجل العمل على تنفيذ الاتفاق".

وذكر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، أن الإرادة السياسية موجودة أكثر من أي وقت مضى، لوضع حد للصراع في اليمن.

وقال إنه يعتقد "أننا الآن جميعًا نتفق على أن الطريقة الأمثل للقيام بذلك هي من خلال طاولة المفاوضات، وليس ساحة المعركة.
واعتبر أن المهم الآن هو الاستمرار في هذا المسار ومواصلة العمل مع الجانبين إلى أن نرى تنفيذا كاملا لاتفاق ستوكهولم.

وأعلن المبعوث الخاص أنه يعتزم الدعوة لجولة أخرى من المشاورات قريباً، مشيراً إلى أن جميع الأطراف متفقون على ضرورة إحراز تقدم في تنفيذ ما اتفق عليه في السويد قبل الانتقال إلى جولة جديدة من المشاورات.

وأضاف غريفيث أنه من المهم أن لا نغفل الصورة الكبيرة الضرورية لحل شامل للصراع في اليمن، مضيفاً أن اتفاق الإطار هو المنوط به رسم خريطة طريق نحو اتفاق سياسي، وهو ما يعني حلا سياسيا نهائيا للصراع في اليمن.