محمد علي علاو
تصفية "صالح".. قرار إيراني بعد فشل محاولة قطر
في يوم 4 ديسمبر 2017م انهارت آخر آمال اليمنيين في تحقيق سلام عادل ومشرف وشامل في اليمن بعد تلقيهم خبر استشهاد رئيسهم الأسبق الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين العام للمؤتمر الشعبي البطل عارف عوض الزوكا، رحمهما الله.
لقد قتلتهما إيران من خلال وكلائها الحوثيين في هذا اليوم الكئيب وبتوجيهات من سادتهم قاسم سليماني وحسن نصر اللات والخميني.
والحقيقة أن الحوثيين بفعلتهم تلك إنما أكملوا تنفيذ هدف عجز عنه شركاؤهم الإخوان المسلمون وقطر في اغتيال صالح وقيادات دولته في مسجد دار الرئاسة في صنعاء عام 2011م.
عموما.. نسأل الله الرحمة والمغفرة والجنة للشهداء، الزعيم صالح والأمين الزوكا والأستاذ عبدالعزيز عبدالغني والشيخ ياسر العواضي وكل رفاقنا السابقين من الشهداء والأموات من كل اليمنيين، ولا نامت أعين القتلة الجبناء الإرهابيين، والعدالة ستأتي حتما إن شاء الله.
* * *
قرار صدر اليوم من مجلس الأمن برفع العقوبات الظالمة عن بعض من أسرة القذافي.
القرار ولو جزئيا إلا أنه يمثل بشرى خير لهم ولغيرهم، فهو انتصار لمظلومين لا ذنب لهم إلا أنه تم إدراجهم في العقوبات للانتقام من والدهم الزعيم معمر القذافي بحكم القرابة فقط.
وفي الأخير ها هي سقطت التهم وسقطت معها قرارات الظلم والإدراج، ولا بد أن ينصر الله المظلومين ويعيد الحق لهم وسيف الإسلام على أهبة العودة لحكم ليبيا عبر الانتخابات.
فهل سيعتبر من هذا من أدرجوا اسم الزعيم صالح وابنه في قائمة العقوبات الأممية ظلما وانتقاما؟ وهل سيصححوا خطأهم اليوم قبل غدٍ؟
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك