بعد قرار تغيير محافظ البنك، فهذا أهم قرار اتخذه معين عبدالملك لاستعادة دولة الشرعية من لصوصها، سواء اللصوص الذين في فنادق هادي وعلي محسن أو اللصوص في متارس عبدالملك بدر الحوثي.
لم يحظ القرار بالاهتمام لأن الناس مش مصدقة، سننتظر التنفيذ، لو تم سيكون معين وضع أول خطواته رئيس وزراء.
* * *
- قرار تعيين محافظ للبنك.
- قرار السيطرة على إيرادات النفط.
- استعادة "شبوة".
وقبل ذلك ترتيبات جبهة الساحل استعدادا للقادم.
كلها مؤشرات تستحق التقدير في سياق جهود إعادة ضبط مسار المعركة القومية في اليمن.
* * *
كانت قوات الحرب ضد الحوثي وصلت نهم، ولا تزال البيضاء صامدة.
انهارت "صنعاء والجوف ومأرب إلا 3 مديريات صامدة".
وبدلا من تصحيح الأداء، سحب تحالف الفساد والإخوان قوات مأرب والبيضاء (تجمعها المنطقة العسكرية الثالثة)، مخليا الطريق للحوثي، محتلا "عتق" مهددا شقرة وسقطرى..!
* * *
وكلما سيطرت ذراع إيران على منطقة في الشمال، شغل تحالف الفساد والإخوان الجنوب عن الشمال، مستخدما القرار الرسمي في شبوة لمصلحة مشروع ذراع إيران شمالا، والفوضى والفساد والتشظي جنوبا.
وكاد ينجح، فقد أسقط الحوثي مراد ودخل حدود عبيدة في المال قادما من الشرق من بيحان وحريب.
* * *
حصر الجنوبي بين شقرة وعدن، متفرغا لإثارة معارك فتن كبرى في هذه المساحة تضعف الجنوب وتعمق سقوط الشمال.
وبهذه المؤشرات يمكن القول، إنه وبالسياسة عاد كل شيء كلمح البصر، وسقطت خيارات الفساد والإرهاب.
باعوا البيضاء ومأرب لكي ينهبوا شبوة، فتلقفتهم عصا موسى، "الجنوب" وحلفاؤه.
* * *
وهذا هو المحور (الجنوب وحلفاؤه) من سيحرر الشمال منهم أجمعين، حوثي وإخوان وما بينهما من فساد وعبث وإرهاب.
الرحمة لروحك يا نبيل القعيطي، لو كان موجودا اليوم لسار سيرا على الأقدام من دار سعد عدن إلى حارة الشافعي في عتق.