اليمن ردتها إيران ميداناً لقتل حتى ابن البلد والدين نفسه.
* * *
الإدارة والقوة التي قد كانت في نهم هي نفسها اليوم رجعت تحرر بيحان.
ويريد أصحاب "وحدة الصف" يقولون ما أحد مسؤول عن ذلك، ولا أحد عبث ولا أحد أفسد ولا أحد تآمر..!
هكذا بدون أي تصحيح ولا مراجعات.
مثلما تلعب مع مخادع، كلما انتصرت في اللعبة خربها، وقال لك: بدء بدء، يا الله نبدأ من جديد.
* * *
كانت شبوة هادئة، وبخير، ولا تعاني من حدة استقطاب حتى ضد الإخوان، تحمي النخبة طرقاتها لكل الناس بانضباط وكفاءة واحترام.. فقرر إخوان المواجع نقش طريقتهم في كبدها.
وفي عامين فقط فجروا كل مصادر الكراهية والغضب.
الإخوان.. للفوضى دليل وعنوان.
* * *
ابعدوا جبهات شبوة عن وحدة الصف لأجل النصر وتقليل الخسائر.
العمل بتقاليد الفاشلين مؤذٍ..
رحم الله شهداء الضالع في شبوة.
* * *
نهضة المجتمع الجنوبي وحسمه في موجهة الذراع الإيرانية مكسب لكل شمالي يدرك مأزق هذه السيطرة الملعونة على الشمال..
* * *
جوهر المشكلة في شرعية "ما شي لأبوها مشروع.. ولا لها سلطة ولا شعبية".. لا "تمنحوا الكذب مشروعية".
لولا هذه الهوية الجنوبية القاطعة لما "كان المخنتع مربوع.. ولا التحالف حرروا له قرية".
* * *
الحكم الذاتي لكردستان حمى منطقة النفط من عبث الصراع السني الشيعي في العراق الكبير.
التطور الذي تعيشه كردستان العراق سينعكس ذات يوم على العراق حين تستعيد بغداد سلطة وطنية رشيدة.
ذات الأمر حدث في هرجيسا الصومال.
يستحق اليمنيون حالاً مشابهاً في الجنوب عن بقية البلد المتهاوي والمشتت.