أيش كان الغرب يدور من النظام السابق في وسائل ضغطه للإصلاحات؟
مخيمات نازحين؟
اتفاقيات لصرف رواتب؟
فتح معابر آمنة وإنسانية؟
توفير أغذية للمخيمات؟
هذه كلها كانت بالحديث عن الأشقاء الصوماليين في بلادنا وعادها مش بذلك السوء.
ولم يكن وضعهم بتلك المأسوية التي يعيشها شعبنا اليوم في أرضه، لم تكن أي منها من مشاكل اليمنيين.
حين زارتنا (وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون) كانت تتبادل الابتسامات مع المعارضة، لم تكن تذرف الدموع لا على المعارضة ولا على الشعب، وكان الشعب يلوح بالتهديد للسلطة تجاه أي أزمة ولو كانت مفتعلة من المعارضة.
وكان النظام المسؤول متهما بها ولو كانت بسبب المعارضة.
اليوم المواطن بلا حقوق يثير الشفقة والدموع وفوق هذا محل اتهام وشك وريبة.
بين زيارتي كلنتون وأنجلينا (جولي) الكثير من المآسي المفتعلة في بلادنا بفعل السياسة الأمريكية.
* * *
جاء (الحوثي بذريعة) يسقط ألف (ريال) جرعة (النفط)، وآخرها ينهب حتى بيتك.
هذه الأعمال تولد الانتقام.
هذه ليست ممتلكات دولة تروح سلطة وتجي غيرها، هذا حق شخصي تقوم بفعله مليشيات سلالية قادمة من رقعة جغرافية معلومة.
من يخشى النزعات المناطقية والانتقام العرقي يقف ضد هذه الممارسات.
هذه الممارسات تبيح الحقوق الشخصية مستقبلا..
قد استفردت بالسلطة والثروة يعني حتى ما هو خاص بتخرج روحك عليه.
اعمل لمستقبلك، لا أحد مخلد في السلطة.. ماحد مخلد وفيها استقرار كيف والشارع والمحيط يغلي من حولك؟
طبعا آخر ما أتمناه مناصحة الحوثي، بالعكس أتمنى أن يغرقهم الله في شر أعمالهم.
وهذا من حكم الله الذي قال:
((أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ)).
لكن لا نتمنى مجتمعا مفككا بعده.
* * *
مسيرات في مناطق سيطرة الحوثي تأييدا له!!
ما أحلاها وأنت سيارتك مساربة من أسبوع وتخطي رجل تصفق لعبدالملك الحوثي!
هذه العجرفة تجاه مشاعر الناس مجرد ما يسمح للناس بفرصة واحدة لك أن تتخيل الذي بيحصل.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك
