نتنياهو قد ألبس قيادة الحوثي الشراشف، وأقام عليهم أهوال يوم القيامة، وكل قيادي أصبح يفر من مرافقيه وذويه.
حتى إنّ وفد الحوثيين في دفن نصرالله كان أكبر من حضور قيادتهم في دفن الغماري بصنعاء، ومع ذلك يتحدث عبدالملك عن قوة وتصنيعٍ وهمي.
الخطاب العنتري ليس إلا لاعتقال الآمنين من منازلهم.
***
فرار قيادات الحوثيين من بطش نتنياهو رسالة إلهية للهاشميين: لا تضعوا كل البيض في سلة عبدالملك، فالنهاية أنهم مجموعة يمكن أن تذوب في ليلة، وينتهي بهم المطاف في جرفٍ أو على قارب نزوحٍ نحو طهران.
ماذا لو؟
هل وفر لكم عبدالملك اليوم شراشف الإخفاء كما صنعها لقيادته؟
أنتم مثل باقي الشعب، خلف ظهره ودون حساباته.
من صفحة الكاتب على منصة إكس