في الفترة الأخيرة، تحولت شبوة إلى أهم نقطة في الصراع ليس بين الأطراف المحلية والإقليمية، بل والدولية.
يدرك حزب الإصلاح جيدا أنه وبعد طرد المليشيات الحوثية من بعض مديريات المحافظة في مطلع هذا العام قد طرح متغيرات ستفضي إلى تغييرات كثيرة.
الآن وبعد اتفاق الرياض، أصبح الإصلاح هو الطرف الوحيد الذي لا عاد بيده شرعية إنجاز، ولا شرعية قانونية (على الورق) لطالما عدّها في السابق بأنها أصل البلاد وفصلها.
على الإصلاح أن يحقن الدماء في شبوة، وعلى الشخصيات الاجتماعية المؤثرة في شبوة بذل كل أقصى جهودها لوقف هذا الصراع والوصول إلى حلول ترضي تطلعات أبناء المحافظة.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك.