نشوان العثماني
استعادة الدولة والعمل من الداخل
الخطابات الرئاسية اختلفت مع الدكتور رشاد العليمي، من نحو إيصال الرؤية اليمنية للمجتمع الدولي، ومن نحو المكاشفة والشفافية مع الداخل.
تمضي الدبلوماسية اليمنية أكثر مهارة.
ستأتي أشياء كثيرة، لكن تدريجيًا..
والأهم الآن أن لا يكون العمل إلا من الداخل، وحلحلة التباينات التي تطرأ بين حين وآخر بين أروقة المجلس الرئاسي.
لأن النقطة الأساس والفارق الأهم بالنسبة للمواطنين، الحالة الاقتصادية وقيمة العملة والخدمات... الخ.
كلي تفاؤل بقادم مختلف، لكن وسط حقل شديد الخطورة.
فلدينا في الشمال جماعة طائفية تقف كل مرة عقبة كأداء في طريق السلام، وهناك الرؤى المتباينة لأكثر من مشروع.
الـ ممكن الآن والمجدي فقط أن لا يكون هناك إلا مشروع واحد هو استعادة الدولة.
ولكن قبله العمل على تطبيع الأوضاع الخدمية ومعيشة الناس، ومعه وبعده الاقتراب كل مرة أكثر من أي وقت مضى بفريق حكومي متناغم الأهداف متنوع الرؤى لكن موحد المسار، فما هو اليوم يختلف عما هو للغد.
وعلى كل حال، فالبنك المركزي الآن هو حجر الزاوية، منطلق الإصلاحات.
يتبين من خلاله كذلك مدى الالتزام المشترك بين الحكومة اليمنية والتحالف.