إبراهيم الحمدي، الرئيس الذي أحبه جيل أبي كله تقريبا.
كان أبي يتحدث عنه كأنه عاش معه في عزبة واحدة..
تخيلوا رئيسا في زمن بلا إعلام وصلت روحه إلى أقاصي القرى.
قبله لم يحظ القاضي الإرياني بهذه الشعبية، رغم أن الإرياني كان شخصية وطنية متزنة، لكنه ظل رئيسا طبقيا لنخبة التكنوقراط الحاكم، رحمهما الله معا.
ورحم معهم المواطن الذي أصبح صاحب المدة الزمنية الأطول في حكم هذه البلاد، علي عبدالله صالح..
الرئيس الذي خلقته الجمهورية، مواطنا سبتمبريا.
والعفافيش الذين يشعرون بالغيرة من حب الناس للحمدي، معيب هذا في حقكم.. الرؤساء الجمهوريون قيمة واحدة.
ولولا الحمدي ما كان أتاحت قوى المجتمع التي كانت ملكية ثم تحولت جمهورية، للزعيم الصالح بأن يقود ويترقى.
رحم الله رجال الجمهورية أجمعين.