عبدالله الصعفاني
"الحمدي" القائد النموذج وحائط مبكى الكيد السياسي
كل من أمسكوا سلطة حاكمة أو معارضة، واسعة أو محدودة في اليمن منذ 2011 وما قبلها وما بعدها من سنين الأزمات والحروب والكيد و(الدحس عال العال) تباكوا على الشهيد إبراهيم الحمدي، ونصبوا مناحاة على أنه كان رئيسا مؤسسا لكل ما يمكن أن يكون جميلا، وبأنه كان حامل مشاريع نهضة وتصحيح، وأحلام.
ولكن.. لا يوجد أحد أخذ أو ينوي الأخذ بأفكار الحمدي وأهداف حركة "13 يونيو" التصحيحية وطبقها في الواقع.
نعم.. كان الحمدي النموذج الضرورة والأروع ولكن مرة ثانية..
ليتبنَّى أي طرف وأي سلطة سياسية مشروعه ويطبقه بلغة واضحة وسيجد نفسه أمام حالة اصطفاف وطني ولا أروع..
وحيث وأنا أحد من بكى على استشهاد الحمدي من موقع تلميذ الابتدائية في مدينة الحديدة، وعصبت ذراعي ورأسي بخرقة سوداء، سأبقى في حالة انتظار لمن يستدعي مشروع الحمدي ويطبقه.
وغير ذلك ليس سوى نكاية وكيد، وضرب من ضروب تصدير كل ما يوجع الرأس..!
هااااه.. أنتظر وإلاَّ أرجع أرقد من جديد..؟
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك