لو كان للجمهورية منجزات حقيقية لما عادت الإمامة تتربع على العرش كأن شيئاً لم يكن ولم يحدث.
ترجلت الإمامة عن سدة الحكم وظلت الثقافة التي أنتجتها تجر أذيالها مستوطنة أذهان من حكموا بعد أحداث سبتمبر سنة 1962م لذا فشلوا جميعاً في بناء دولة محترمة قوية تتسع للجميع.
وكانت النتيجة في نهاية المطاف هذا المآل البائس الذي تعيش تداعياته الكارثية اليمن اليوم.
هذا هو الواقع بعيداً عن استمرار سياسة التدليس وتغييب وتزييف الوعي الذي كانت نتيجتها تخدير العقل بنشوة زائفة وتوالي وتعاقب الخيبات.
* من صفحة الكاتبة على الفيسبوك