هناك إصرار كهنوتي وغير كهنوتي، على إفشال طريق الكدحة.
يريدون إظهار "طارق" بمظهر الفاشل.
ربما هذا الاستهداف لو كان أول الأمر لقلنا عادة الكهنة، لكنهم لم يريدوا فقط الإمعان بحصار تعز، بل إفادة طرف آخر بكسر صورة الرجل في مخيلة المدينة.
لذا، إكمال الطريق مسألة حياة أو موت للمقاومة الوطنية ويتم العمل حالياً بوتيرة عالية.
يجب تأمين الكدحة..
يجب إكمال هذا الشريان الذي سيمنح تعز متنفساً كبيراً واقتصادياً وإفشاله يعني فشل كل شيء، وحتى فشل التلاحم الوطني.
طالبنا بعد السلام بين السعودية والكهنة وبوادر السلام مع مجلس القيادة إنهاء حصار تعز ولكنهم (الكهنة) يريدون منع طريق تخفيف المعاناة عن تعز، فما موقف مجلس القيادة، والسعودية ما هو؟
من استهداف موكب المحافظ وإلى ضرب معدات الشق في الطريق وحدوث إصابات وإلى استهداف المارة اليوم واستشهاد توفيق الوقار.
هناك مؤشرات، أرجو ألا تكون صحيحة، وأن يخيب ظني، رجاء.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك