ما يجري في روسيا فاجعة بالمعنى المطلق للكلمة.
أشرس وجوه الرأسمالية تنتصر على أقلها مهارة وخبرة في صراع الوحوش.
ثم إن روسيا مطلوبة للامبراطوريات القديمة والحديثة.
وكان أصدقاؤنا الماركسيون ينكرون القومية ومكانتها في التاريخ حتى استطاعت الإمبريالية أن تنخر الاتحاد السوفيتي.
أمس واليوم تشق المصالح الاقتصادية الكبرى طريقها لتدمير روسيا عبر جماعة مرتزقة قواها للأسف "القيصر" الذي علق عليه الأمل.
روسيا في مهب الريح ولو أهينت لأذل العالم.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك