وكأن المصائب بالفعل "لا تأتي فرادى".. جديد الفجائع هو رحيل الزميل الكاتب الصحفي الرياضي المبدع عيدروس عبد الرحمن..
وعيدروس هو ملك العناوين المدهشة في صحيفة الرياضة التي تشرفت بأن أكون من مؤسسيها وأحد رؤساء تحريرها..
من عناوين عيدروس التي لا تنسى.. كنت مدربا للرئيس..
وشرف التلال محفوظ.
زرته في منزله بمدينة عدن عقب عودتنا من دورة ألعاب الدول الإسلامية في تركيا صحبة العزيزين خالد الخليفي وعلي غراد..
كان المنظر موجعاً وداء السكري يأكل قدمه اليمنى من منتصف فخذه بلا رحمة.
التقطنا صوراً معه ووجدنا صعوبة في نشرها حتى بالتدخل وإخفاء ما ألحقته غرغرينا السكري من البتر.
واليوم يصعقنا رحيل عيدروس وترجّله النهائي عن جواده.
فاجعة كبيرة.. خسارة على أهله وزملائه ومحبيه الكثر.
رحمة الله عليك زميلنا المبدع عيدروس عبد الرحمن.
وليس لنا من الأمر سوى أن نسأل الله الكريم أن يجعل الجنة سكنك الخالد، ويلهم أهلك وزملاءك وقراءك الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك