بعد أن وصلت نسبتهم إلى أقل من 1% اعتذرت أوروبا ومن بعدها أمريكا وكندا على الإبادة الجماعية التي تعرض لها السكان الأصليون في أمريكا وأستراليا ونيوزلندا.
لديهم الفرصة اليوم أن يمنعوا ربيبتهم إسرائيل من مواصلة إبادة الفلسطينيين وتشريدهم من أرضهم وليسَ هناك داع ليندموا ويعتذروا لاحقاً، أم انهم ينتظرون أن يتحقق الهدف والمراد من الإبادة والتشريد وعندها سيعرضون مسرحية الاعتذار والندم؟!
دول تشدقت كثيراً بحقوق الإنسان، وعند المحك تبين أن المصالح الاقتصادية المتسربلة بالأوهام الدينية للصهيونية تعد المبدأ الوحيد لهم، أما حقوق الإنسان والقوانين الدولية مجرد أدوات ويافطات يختبئون خلفها، تصحو وتنام هذه القوانين والحقوق الإنسانية على حسب المصالح والأهداف التي يُراد تمريرها.
* من صفحة الكاتبة على الفيسبوك