تعليق أولي على ما تسمى خارطة الطريق لحل الأزمة اليمنية التي أعلنها المبعوث الأممي إلى اليمن.
- في الاتفاق لم يتطرق للجدول الزمني الذي من خلاله سيتم التزام الأطراف بتنفيذ هذه الحزمة من التدابير التي تضع النقاط على الحروف.. وبل والتي تعبر عن مدى جدية الحوثيين في الدخول في المفاوضات والتزاماته بهذه الخارطة.
- غياب الإطار السياسي في خارطة الطريق.. ولم يتطرق للمرجعيات الدولية ولا يستند للقاعدة الدستورية.. مما يترك الباب مفتوحاً لرغباب ونزوات المستفيدين من بقاء اليمن على هذه الحال.. ما يؤكد في ذلك أن الاتفاق لا يعني جوهر مشكلة القضية اليمنية.
- لم يشر لأي ضمانات لتنفيذ الالتزامات، كما أنه يتسم بالغموض حيال ذلك، يتمثل بغياب الموقف الدولي ضد اي مُعرقل للاتفاق.
- هشاشة النصوص وعدم ضبطها بوضوح، لا سيما ما يتعلق بالرواتب، وتصدير النفظ وفتح الطرقات في كل الأراضي اليمنية.
- عدم التطرق للملف الأمني والعسكري..
-------
مرفق حُزمة التدابير المعلنه حسب ما جاء في البيان الصادر عن المبعوث الأممي.. تنص على الآتي:
- وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن.
- دفع جميع رواتب القطاع العام.
- استئناف صادرات النفط.
- فتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن.
- مواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك