تحدث بعض المهتمين بالفكر السياسي عن مصطلح أو مشروع "المواطنة الإنسانية"، ومع صعوبة تطبيقه كاملا في واقع العالم المخطط هوياتيا بشكل دقيق، وربما الجانب الوحيد القابل للتحقق هو أن يحظى الإنسان بغض النظر عن أصوله بحقوق تحفظ كرامته في أي بلد يقيم فيه!
ما هو مهم أيضا في هذا السياق هي "المواطنة التضامنية"، وهي مجرد التزام أخلاقي /إنساني/تضامني مبدئي غير مشروط بمكان الإقامة تجاه قضية في بلد آخر، وفي مرات كثيرة قد يكون الشخص بمستوى وربما أكثر التزاما/خدمة لهذه القضية من كثير من أبناء البلد نفسه.
من صفحة الكاتب على إكس