الحوثية في اليمن هي امتداد للثورة الخمينية التي عنوانها الإرهاب والطائفية وطبيعتها القتل والدمار وسلوكها الكذب والتغرير وأبجدياتها الموت..!!
والحديث عن مسارات سلام مع الإرهاب والطائفية والقتل والتخريب والنفاق والموت، يظل لغماً وفخا يُراد نصبه لشعب يكابد الألم وتعايش معه على أمل أن يتخلص منه مهما كلفه ذلك، ولكن التجاهل لطبيعة الحوثية واتصالها بطهران العقدي من قبل دُعاة الويل تحت شعار السلام يجعلهم في خانة العدو للشعب اليمني والقوى اليمنية التي تجاوزت مراحل الرق قبل ألفي عام..!
إننا أمام ثيوقراطية متوحشة لا يمكن لجمها إلا بعمل عسكري حاسم يضع حداً لإرهابها ويعيد الأمور لصوابها من خلال حمل نعش الخمينية ودفنه تحت الثرى.
والذي يبدأ بتحرير الحديدة والساحل التهامي لضمان عدم المساس بحرية الملاحة أو تعطيلها، إضافة إلى أن نزع الحديدة والساحل التهامي من بين أنياب الحوثي سيضع حدا كبيرا لتدفق شحنات الأسلحة الإيرانية إليه التي زودته بها عبر موانئ الحديدة وبحكم أن الحوثية تحكم قبضتها على جغرافيا مشاطئة للبحر الأحمر..!!
ومقتضى الحكمة والعدل يحتم على المجتمع الدولي ودول الإقليم تعزيز حضور السلطة اليمنية التي يقودها مجلس القيادة ومنحها الغطاء والدعم اللازم الذي من شأنه إعادة اليمن لوضعها الطبيعي كجزء من عمقها ومحيطها والمجتمع الدولي.