لا توجد مدينة أو منطقة أو حارة او قبيلة او منزل او عائلة او فرد الا ولديه ثأر مع الحوثي، إذا لم يكن ثأر دم ونهب ممتلكات واعتقال وتفجير منازل فثأر نهب راتب وتوقيف خدمات وفرض جبايات وقطع رزق وتهديد ووعيد وتكميم افواه وتجبر وسخرية واستخفاف واحتقار.
لا يوجد شيء تستند عليه هذه الجماعة لاستمراريتها عدا عامل الظروف بمختلف أنواعها، داخلية وخارجية، وهي فقط الشيء الوحيد الذي ساعدها على البقاء حتى اليوم، لكن هذه الظروف لن تستمر مساندة لها إلى الأبد ربما تتغير في طرفة عين. إنها سنة الحياة والكون.
وسوف يأخذ كل ذي ثأر ثأره مثلما أخذ الزيلعي الثأر من قاتل أخيه.
#عايشه_انتي_بخير
#تفجير_المنازل_نهج_حوثي
* من صفحة الكاتب على إكس