كم من الوجع عندما نتذكر التضحيات الكبرى التي قدمها أبناء الجنوب في الساحل الغربي وصولاً إلى الحديدة، بدعم من دولة الامارات.
والوجع الأكبر أنه في الوقت الذي كانت هذه القوات تحقق انتصارات استراتيجية ضد الحوثي في محور الساحل الغربي، تنظيم الإخوان كان يؤسس معسكرات في عدن، ويشن حرباً إعلامية قذرة على القيادات الجنوبية، والقوات التي تقاتل الحوثي، ويسعى لشيطنة الإمارات باتهامات وتقارير حقوقية كيدية، وكان همه الأكبر بقاء نفوذه في عدن وباقي المحافظات الجنوبية.
مع كل قرية يتم تحريرها من قبضة الحوثي، كانت قناتا بلقيس، ويمن شباب، ومنصات الإخوان المحلية والدولية، تبث تقريرا عن سرقة شجرة دم الأخوين، والمعتقلات السرية في عدن، وأطماع الإمارات في سواحل اليمن، وانتهاكات الحزام الأمني في عدن، وإحراق بسطة مواطن من أبناء الشمال.
للأسف بسبب انتهازية الإخوان خسر اليمن أكبر فرصة في تاريخه للخلاص من مليشيا الحوثي السلالية، والتقارب مع دول الخليج.
والفرص لا تكرر كثيراً..
#الامارات_تغيث_الجنوب
من صفحة الكاتب على إكس