أتفاجأ كل يوم بحالة من الرخاوة والميوعة من كبار مثقفينا بشأن الموقف من الجماعة السلالية.
المواقف اللزجة هذه مشكلة وغصّة.
لو كانوا صمتوا كان أفضل لهم وأشرف.
كان يمكنك الصمت يا أستاذنا الذي نحب، وسوف نلتمس لك العذر. لكن لا تذهب لاستغبائنا بمثل هذه التخريجات.
لا تجدي أي لغة إن لم تكن واضحة المعنى والمبنى، شفافة كما يجب، وكما يلزم التوصيف الذي يشبه كل هذا القُبح والسقوط والبربرية والهمجية وما إلى هنالك من هذه المعاني التي مع ذلك تظل قاصرة عن أن توضح جماعة سافلة تافهة سلالية لا أسوأ منها على مر التاريخ.
ليس المطلوب منك ومن كبار المثقفين والكتّاب أن تقولوا أي توصيف. قولوا ما حدث كما هو وكما يجب أن يُدان، دون استدعاء أي شيء آخر. هذه الجماعة لا تُقارن أبدًا بغيرها على مر المراحل.
كل الأطراف يمنية بامتياز، إلا من يريد الاستعلاء على اليمنيين بالزيف الذي تعرفه جيدًا. هذا بالذات سوف نجترح له مسمى آخر يليق به.
من صفحة الكاتب على فيسبوك