دائما كلمت الحوثيين ووقعت في شر أعماله وشارف على الهلاك يستنجد بأمانة الأمم المتحدة لإنقاذه من الأبطال النهائيين، وأبرزها هزيمته المدوية في الحديد المتحدة والآن عند تورطه والعالمه الفاشلة في ثني البنك المركزي له استنجد بالمبعوث الأممي لإخراجه من المأزق الذي وضع نفسه فيه.
حتى وإن لم يحصل على تنازلات حكومية فهو سيتعين على منظمة الأمم المتحدة لهذا الغرض إخفاء وجهه المخضب بعيبه وإخفاء الكاذبة التي هو أجبن وأضعف من أن ينفذها وعليه يقنع أنصاره المخدوعين بأوهامه من الذين لا يفعلون شيئا.
لقد أصبح يصور لهم أعماله الجبانة بطولة حتى أصبحوا ويعانون الشخص المخفي داخل كهفه لما لما عقدين من الزمن بطلاً ويرى أنه من السهل عليهم أن يتقنوا حال بينه وأكملوا طوافه الكاذبة.
من صفحة الكاتب على اكس