سمية الفقيه
طيران بلقيس.. يخسر عملاءه وسمعته المهنية
من المعلوم أن راسمال أي عمل تجاري أو مؤسساتي هو سمعته المهنية، وهذه السمعة تتمثل بحسن أدائه وإتقانه ومعاملته وإرضاء عملائه، وهذه السمعة لا تتأتى إلا بعدة عوامل، ليتضح أنها عوامل تكاملية ومتسلسلة تصب في خانة المهنية والاحترافية.
ومعلوم أيضًا أنه إذا فقدت هذه المؤسسة هذه العوامل فإنها تخسر سمعتها المهنية ومن ثم تخسر ثقة عملائها الذين ينفرون منها للبحث عن مؤسسة أخرى يضعون فيها ثقتهم ويتعاملون معها بأريحية وقناعة تامة.
للأسف الشديد أثبت طيران بلقيس، أنه يفتقد لكل العوامل المهنية تلك، وذلك عبر العديد ممن تعاملوا معه ومع خدماته وشكاواهم العديدة التي أثبتت أنه طيران فاشل، وغير مهني، يفقد كل ثانية العديد من عملائه ويخسر ثقتهم وبالتالي يخسر سمعته المهنية بسبب العديد من العوامل منها سوء خدماته وعدم احترامه لعملائه ومعاملتهم بطريقة سيئة لا تليق بطيران يفترض أنه طيران مهني يمثل شركة عريقة فقدت عراقتها بسوء أدائها وفشل خدماتها.
وعليه، يتوجب على طيران بلقيس إعادة النظر والهيكلة لكل أعماله وأدائه بما يضمن عودة ثقة العملاء به، حتى لا يستفيق يوما وهو خاوٍ على عروشه لا يسكنه إلا الغبار بأجنحة مكسورة وطيران مفرغ من محتواه يجدف في السراب.