كان لقدمائنا أمثال شعبية وعربية استخف البعض بها، لكن مع كل حدث في المجتمع نرى أن هذه الأمثال لم تأتِ من فراغ، بل من إدراك لواقع كان وسيأتي، وها هو وضعنا في تعز أصدق دليل على ذلك. وقد صادفني مثل قديم يقول: (إذا كان رب البيت بالطبل عازفاً فشيمة أهل البيت كلهم الرقص)، وما أصدق هذا المثل ونحن نطبقه على محور طرابيل الإصلاح في تعز.
فالكل على علم ودراية بأن خالد قاسم فاضل اغتَصَب قيادة محور ميليشيا الإصلاح في تعز بمؤامرة من الجنرال الفار علي محسن الفقيه، وتحت إشراف مقر الإصلاح بتعز، ودون قرار جمهوري حتى الآن، ما يعني في القانون العسكري أنها جريمة تمثل تمرداً على شرعية البلاد، وفي القانون العسكري تُكيف خيانة عظمى. ومع هذا ما زال مستمراً في طربلته للجهات وممارسة جرائمه دون حسيب أو رقيب، وليست جرائم عسكرية فقط، بل هناك جرائم جنائية هو المخطط والممول لها بأيادٍ من يحميهم كريمة بيت الحرق، والتي أساساً كانت للوسط على أراضيهم المجاورة لأملاكه المنهوبة سلفاً، ولهذا يتم إخفاء القتلة والمجرمين حتى لا تصل يد العدالة إليه كونه المخطط والممول. وحسبنا الله ونعم الوكيل من رئيس مجلس قيادة يسمى د/ رشاد العليمي يدعم هذا الإجرام ويسانده.
وبالعودة للمثل نجده متطابقاً مع خالد طربال تطابقاً كلياً ومع بيئته، أو لنقل أسرته. فعلاً أخويه فاروق قاسم فاضل وحمزة قاسم فاضل مجرمان وقاتلان بالفطرة، اتساقاً مع إجرام أخيهم الأكبر ومن علمهم السحر. فكلاهما متهمان في العديد من القضايا، منها القتل والتقطع والنهب والبلطجة، وكلها مثبتة، وأهمها جريمة قتل الشاب أسامة خالد محمد عبدالوهاب، والتي أصدر فيها قرار اتهام من النيابة العامة، وتم القبض على أحدهما وهو حمزة قاسم فاضل، إلا أنه تم إخراجه من السجن فجراً لأن وكيل النيابة قريب لهم، وتحت ذريعة أن لديه امتحانات في القيادة والإسكان كونه ضابطاً. وهذه جريمة أخرى، حيث يحرم القانون العسكري أن يدخل أي كلية من كلياته من عليه قضية جنائية تخل بالشرف ما لم يرد له اعتباره، فكيف وهو قاتل؟
ومن العجب أن تشكل حملة أمنية للقبض على الأخ القاتل الآخر فاروق قاسم فاضل، وتنزل الحملة في ضيافته وتعود من دونه، وهو أيضاً في صفوف ميليشيا الإخوان ضابط ويستلم راتبه دون انقطاع.
جرائم تشيب لها الولدان تمارس في حق تعز وأبنائها بمباركة رئاسية من العليمي شخصياً، وكأن تعز متفق على إذلال أهلها عنوة.
الغريب أن الأقلام الصفراء لأعضاء المركز الإعلامي لمحور الإخوان، مع جموع إعلاميي الإصلاح، تشن هجمة شرسة ومضللة ضد قوات الأمن في الساحل الغربي لأنها خرجت للقبض على قطاع طرق ومهربين ومطلوبين أمنياً بعدد من القضايا الجسيمة. بل يمارسون الدجل والفتنة وإذكاء العصبية لأبناء الوازعية بلا أخلاق. ولولا تنبه قبائل الوازعية لما يراد لها من هذا الحزب وأعوانه، فكان الظفر العظيم.
هناك استغراب: هؤلاء من يستلمون رواتبهم من قيادة محور الإصلاح ولديهم أرقام عسكرية، ألا يقعون تحت طائلة القانون العسكري هم وقادتهم كونهم يحرضون على قوات عسكرية للوطن؟ والسؤال الآخر: ما الدافع لهذا التشويه والتحريض؟
الإجابة لديكم يا أبناء تعز.
#الاصلاح_تنظيم_ارهابي
#الاخوان_سرطان_الاوطان
من صفحة الكاتب على الفيسبوك
>
