عادل البرطي

عادل البرطي

تابعنى على

تواصل الإجرام بتعز

منذ ساعة و 44 دقيقة

يسخر حزب الإصلاح أقلام منتسبيه على حضرموت التي تتحرر من براثن الإرهاب وتغتسل من دنسه، ليس حباً في حضرموت بل كرها في الجنوب وطبعا في خيراته وأيضا لحرف مسار الأنظار عما تقوم به مليشياتهم -الإصلاح- في تعز من إجرام يومي يكاد أن يكون وجبة مفروضة على أبناء تعز تذوقها.

(اليوم) مثلا، وفي أحد أسواق مديرية المعافر وتحديدا في مفرق يفرس تم اختطاف شابين أحدهما كان من أوائل من قاوم مليشيا الحوثي في المسراخ وانتسب بعدها للقوات الخاصة واسمه علاء الغفوري من أبناء منطقة الكلائبه ومعه شاب آخر مدني، ذنبه أنه عضو بالحزب الاشتراكي المنبطح أصلا للإرهاب واسمه عبدالرحمن الفقيه، وحصل هذا أمام أعين الناس.

يذهب الشابان من أبناء من منطقة الكلائبه إلى السوق لقضاء احتياجات أسرهم فإذا بسياره صالون بيضاء ممتلئة بزوار الفجر من مسلحي الإصلاح تأتي وتختطفهم بجبروت البندقية ورعب السيف لاقتيادهما إلى جهة مجهولة لم يعلم حتى الآن طريقها ولا أحد يعرف مصيرهما لماذا؟؟

لان الإرهاب الإخونجي له طرقه حتى في إضاعت معالم الجريمة، فالسيارة أتت من اتجاه تعز وبعد الاختطاف توجهت بنفس الطريق الإ أنها بعد عدة كيلوا مترات عكست خط سيرها باتجاه مدينة النشمة ثم اختفت ولا يعلم اين اتجهت بعد ذلك.

مصير الشابين مجهول ولا توجد لدى أهاليهم أي معلومات عن مكان اختطافهم، ومع ذلك فإن بعض عناصر الإصلاح في المنطقة ومن باب تهديد أسر الشابين، ينشرون بين أوساط الناس أن الشابين واقعا في مشكله عظيمة وأي سؤال عنهما سيعرض السائل وأسرته لاجراءات عقابية شديدة.

للعلم لم يكونا هذين الشابين هما أول من يتم اختطافه في هذه المنطقة وبنفس الإجراءات فقد سبق قبل شهر اختطاف شاب من بيت الثوامي، ويعتقد أن من حرض على اختطافه هو ضابط من نفس البيت واحد الذين تم رفعهم في كشوفات ترقية الأحزاب، ولكن لا غرابة فهذا التنظيم الإرهابي يبيح كل شئ حتى العرض والأخلاق والدين والقرابة.

من صفحة الكاتب على الفيسبوك