دعم إماراتي استراتيجي بقيمة مليار دولار لقطاع الطاقة والكهرباء في اليمن، أُعلن خلال المؤتمر الوطني الأول للطاقة. وخلال المؤتمر الذي انطلق اليوم(الأربعاء)، في عدن، كانت الإمارات محور الدعم الاستراتيجي لقطاع الطاقة، بل يمكن القول إن المؤتمر بكامله تمحور حول هذا الدعم.
الإمارات شريك فاعل لليمن منذ عقود، وها هي تجدد حضورها بمشاريع تنموية استراتيجية تسهم في وضع حلول تنقذ الحكومة من الغرق والإفلاس وتخفف معاناة اليمنيين. وليس هذا أول دعم منقذ للدولة والحكومة من السقوط والانهيار.
إلى جانب السعودية، حضرت الإمارات لسنوات كقوة فاعلة عسكرياً على الأرض خلال مرحلة تحرير اليمن من ميليشيا الحوثي العنصرية، واستشهد ضباطها وجنودها على أرض اليمن، وتحضر اليوم في مشاريع التنمية. وموقفها هذا ليس جديداً، إذ كانت الإمارات داعماً رئيسياً واستراتيجياً للجيش اليمني في معركته ضد ميليشيا الحوثي منذ حروب صعدة.
اليمني معنيّ اليوم، في ظل حالة الانهيار والشتات التي تعيشها بلاده، بمعرفة صديقه من عدوه بوعي. ولا عيب في مراجعة المواقف. اليمني معنيّ بمعرفة الحلفاء المخلصين الذين يشاركونه، صدقاً لا دعاية، عبء الحرب والخلاص وهموم التنمية والإعمار، بعيداً عن الشطط الذي تسوّقه آلة دعائية لأطراف لم نعرف لها حضوراً في اليمن إلا لتغذية الصراعات ودعم الإرهابيين والعنصرية الحوثية، لأجل تصفية حسابات مريضة على حساب الشعب اليمني المقهور.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك
