سامي نعمان
هجوم انتحاري يزهق أرواح الجنود في المحفد
هجوم إرهابي انتحاري على قوات اللواء الأول دعم وإسناد في المحفد:
خمسة شهداء من الجنود واثنا عشر جريحًا، مقابل سبعة قتلى من العناصر الإجرامية اليائسة التي تمزقت أجسادها إلى أشلاء، بلا هدف أو نتيجة سوى الإيغال في الجريمة والإرهاب.
الإرهاب خطر يهدد المجتمع بأسره، ولا يهدد فصيلًا بعينه، ولا ينبغي التعاطي مع هذه الهجمات بنظرة قاصرة أو إدخالها ضمن المماحكات والمناكفات.
نتذكر قبل نحو 12 عامًا هجوم هؤلاء الإرهابيين على مجمع العرضي ومقر وزارة الدفاع في صنعاء، واستهداف المستشفى الذي كان يقدم خدماته للعسكريين والمدنيين؛ هناك قتلوا الأبرياء بلا تمييز: الأطباء، والممرضون، والعسكريون، والمدنيون، والمسنون، والأطفال، بلا أدنى ضمير أو قيم إنسانية.
القوات الأمنية والعسكرية، سواء التابعة للمجلس الانتقالي أو لغيره، التي تخوض معارك ضد خلايا تنظيم القاعدة في أبين، هي قوات تدافع عن جميع اليمنيين وأمنهم ومستقبلهم ضد تلك العصابات الإرهابية المارقة.
الرحمة والخلود لشهداء قوات اللواء الأول دعم وإسناد، ولكل قتلى المواجهات ضد هذا التنظيم الإرهابي المجرم.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك
