طارق أيها البطل، لقد أصبتهم بالذعر.. عرفتهم معنى المعارك ومعنى القتال، وكيف يأتي النصر، وكيف يضحي الأبطال.. كيف يبدع القادة، وكيف يخطط العظماء!
بزمن قصير.. وفي ظروف صعبة ومعقدة.. تكالب عليك الاعداء.. وسخروا منك.. اتهموك.. لفقوا كل إفكهم.
هاهم اليوم يعرفون أنهم كانوا يسخرون من أنفسهم.. ها أنت اليوم تضع حدًا لكل بهتانهم وزورهم.. ويعرف كل حجمه.
طارق أيها البطل، لقد لخبطت كل تفكيرهم وحساباتهم.. حتى عاد المشعوذون والدجالون للاعتراف بالحقائق الموضوعية.. ولعمري إنها لسابقة خطيرة جداً.
متى كان القرآن الناطق يؤمن بالحقائق والموضوعية؟!
كيف تخلت الملائكة عن الحوثيين هذه المرة؟!
كيف اعترف زعيمهم بالموضوعية؟!
هل صامت الملائكة ياعبده الحوثي وتخلت عنك هذه المرة !؟
لقد انتصرت أيها البطل بتحطيم خرافاتهم.. وأصبح الحوثي في مأزق مع اتباعه.. وهذه الخرافة التي صنعها قد حطمتها ودست عليها تحت اقدامك.. فلا ملائكة تقاتل مع الحوثيين.. وإنما الحوثي شيطان من الضروري أن يباد ويقيد..
هكذا ستبدأ تتغير هذه القناعة بعقول حوثة آمنوا بها لسنين..
حاشا الملائكة أن تقاتل مع الحوثي الشيطان..
إن كيد الحوثي الشيطان كان ضعيفا.. وإن انتصاراته الا غرورا.. لولا أنه في معاركه كان يواجه شياطين أضعف منه فتخيل ان ملائكة تقاتل معه..
هاهم اليوم الشياطين جميعهم الأضعف منهم والأقوياء .. ضعاف وصغار وذليلون أمام قوتك وبأسك ورجولتك ووطنيك .. أيها البطل طارق ..
هاهم اليوم يتناقضون مع كل ماقالوه وروجوا له وادعوه قبل شهر واسبوع ويوم ويومين ..
شياطين الشياطين من المحللين والناشطين للحوثي والاخوان .. يملأون القنوات ومواقع التواصل باسهالهم الحاد بسبب الذعر الذي سببت لهم ..
طارق أيها البطل، نحن في بدايات أولية لنصر أنت قائده.. والمعركة طويلة والكل معك في هذه الملحمة الوطنية .. كل اليمنيين واليمنيات، الذين لم يصبهم المس من الشياطين، معك بقلوبهم بمشاعرهم بأرواحهم بكل ما يملكون.
كل مدن وقرى اليمن .. تتجه الابصار والقلوب نحوك .. لترى فيك أملها أيها البطل .. وترفع أكفها بالسحر وقبل افطارها لتدعو لك.
تنازل كل الأطفال والنساء والشباب والكهول عن متابعة أي برنامج أو مسلسل أو أي خبر آخر.. فقد خطفت أضواء كل النجوم.. وأصبحت بطلنا جميعا.. فلا بطل مسلسل هذه المرة.. فأنت أعظم الأبطال وأنت تسطر أروع المعارك الوطنية.. والكل أصبح يتابع مسلسل بطولاتك حتى أولئك المذعورين..