أكملت اليوم زيارة المواقع التي تقدمت إليها القوات المشتركة من الخوخة حتى أطراف الطائف في الدريهمي.
توقف التقدُّم لتثبيت ما تحقق عسكرياً وأمنياً.
كل ما يقوله الحوثة عن استعادة مناطق كلام فارغ.. لاتزال أقدام جنود القوات المشتركة حيث وصلت أول مرة على مشارف الطائف.
إعلامياً، الحوثي جرنا لمعارك إعلامية، كل يوم يقول استعاد ونحن ننفي.. فيما الواجب هو إظهار ما تحقق كنتيجة نهائية لم يعد بإمكانه تغييرها مهما فعل.. المناطق تحررت، والناس استعادت حياتها هناك، والقوات تعيد موضعة نفسها للمهمة التالية حين تنتهي من ترتيب ما قد تحقق.
ومما يتم ترتيبه: سحق الإمدادات التي تتحرّك للحوثي، وتأمين خطوط التماس الجانبية، مع أولوية إسكات الهاونات والقناصة الحوثية التي تقلق أطراف المدن المحررة.
أما الرأي العام الذي يريد انتصارات يومية جديدة تطفئ نار قهره من الحوثي وغضبه منه، في صنعاء أو غيرها، فهو ليس قضيتنا اليوم.. يجب أن لايجرنا لحاجته.
إن كان رأياً عاماً داعماً لنا، فما تحقق يرفع معنوياته وزيادة.. وإن كان ضدنا، فما لدينا من انتصارات كافية لتكوي فؤاده وتقوده للانهيار.