مُنحت جائزة نوبل للسلام لشخصيات سياسية مختلفة، على هذه الشخصيات كثير من الملاحظات والشكوك الواضحة في عدم احترامهم للسلام ، لكنهم شخصيات سياسية وجرائمهم وأخطاؤهم كذلك سياسية، ويتمتعون بقدر عالٍ من الذكاء، ويملكون قدرات حقيقية، أما توكل كرمان فلا ذكاء ولاقدرات ولا أخلاق ولا إنجاز، كل مؤهلاتها هي استعدادها لتدمير وطنها وأن تكون أداة بيد منظمات غربية ودول إقليمية ودولة عربية ترعى الإرهاب، وأن تمثل الفكر الإخواني الانتهازي الجديد، فهي عار حقيقي على الإنسانية وعلى اليمن قبل أن تكون عاراً على نوبل للسلام، وذلك على المستوى الشخصي في ثقافتها المتدنية... ومواقفها غير الأخلاقية وغير الإنسانية.
تجد نفسها توكل بطلة وهمية مزيفة ، على مسرح من النفاق السياسي الدولي والعمالة والسخافة، وكلما أحست بالنقص والخوى يلاحقها أوغلت في الانحدار والسقوط أكثر نحو الحضيض، إنه شعور مؤلم حين تدرك كرمان بأنه لاعقل ولاقيم ولا أخلاق ولا إنجاز حقيقي لها.
إن الأضواء والشهرة التي نالتها قد جعلتها تبدو كشريرة ومتوحشة ومستغلة لجراح الناس ومتاجرة بمآسيهم بطريقة طفولية وأساليب متبلدة تستمر في نفس دواماتها السابقة ومزايداتها الفارغة.. وحين تظل تشعر بالجوع للشهرة والأضواء على حساب مآسي الناس.. فقد قامت مؤخراً بوضع صورتها على بعض من المواد الغذائية البسيطة.
إنه السقوط المهين الذي تتدرج به شخصية فارغة وسطحية مثل توكل.. وترقبوا وصولها إلى أسفل سافلين.