أحلام القبيلي

أحلام القبيلي

تابعنى على

(أضغاث أحلام)

Friday 12 October 2018 الساعة 04:43 pm

ما أنا قبيليه ولا حيا القُبل
و لايشرفني خسيس افعالها

قبل أن أختار لي اسماً صحفياً مستعاراً
فكرت كثيراً واحترت أكثر، حتى اهتديت إلى اسم أحلام القبيلي، الذي يشتبه على البعض معرفة معناه، هل هو اسم؟ أم صفة؟

حينها اعترضت أختي في الله الغالية نجلاء العمري على الاسم، وبشدة، وصممت أنا وعرفت مدى حكمة اعتراضها مؤخراً..
كنت مخدوعة بالقبيلي وأخلاقه والقبائل وأسلافها وأعرافها،
وكتبت عدة مقالات أمجد فيها القبائل والقُُبل، وأشرح مناقبها وقيمها ومبادئها.. وقلت إن القبيلي الأصيل كالفارس النبيل،
ولكني انصدمت بواقعٍ مُرّ وحقيقةٍ أمرّ.. ووجدت قبائل تتخلى عن قيمها وأخلاقها وأعرافها وأسلافها بسهولة،
ولايضيرها أن تبيعها وتبيع رجالها للأقوى ولمن يدفع أكثر..
والمصلحة عندها فوق كل شيء..

رجال الموت:

بينما كنت أشاهد برنامجاً من البرامج القبلية بمعية ابن أختي البالغ 13 عاماً.. وكان يعرض منظراً لجمع من القبائل المدججة بالسلاح يرددون زواملهم المليئة حماساً وشجاعة.. 
قلت لابن أختي بفخر "انظر هؤلاء رجال الموت". 
قال: أيش يعني؟ 
قلت: يعني ما يخافوا الموت. 
قال: "ليش با يقاتلوا في فلسطين؟".
فإذا بي أرد عليه بإجابة سريعة صريحة لم أجد غيرها على لساني: "لا... يقاتلوا بعضهم البعض"..
وانفجرت ضاحكة.

قبل الختام:
تحياتي لكل القبايل الشرفاء.