خذل البلاد ويتَّمَ الأطفالا
وغدا التغرب والفساد نضالا
قطعتْ أصابعنا التي بصمت له
فأقام عنه -على البلاد- جلالا
النوم سلطته، وكرسي حكمه
أضنى جنوباً في الثرى وشمالا
لو أن أرملةً تقوم مقامهُ
كانت أجل مواقفاً ومقالا
قطعتْ رواتبنا فأوكل أمرنا
للجوع يقضي ما يشاء تعالى
هل فوق هذي الأرض مثل رئيسنا
من فندقٍ أدمى العدو قتالا.
_________
أبو رحيق