يوم أمس رفض الأمين العام للأمم المتحدة شكوى هادي ضد غريفيث، بل أكد من جديد على ثقته الكاملة بممثله في اليمن، ضارباً عرض الحائط بشكوى هادي ومبرراته، وكان ناقص غويتيريش أن يقول في رده لهادي عليك أن تتعالج من الزهايمر إذا كنت نسيت أنك من قررت إدخال اليمن تحت الوصاية الدولية.
فالرئيس هادي وحكومته الإخوانية برئاسة محمد سالم باسندوه عام 2014م هم من طلبوا من الأمم المتحدة فرض الوصاية الأممية على اليمن وإدراجها تحت البند السابع، بل وخرجوا صعاليك الساحات في حينه بمظاهرات تأييد البند السابع لو عادكم تتذكرون، وبالتالي لا يحق لهم اليوم أن يقبلوا أو يرفضوا مخرجات أي مبعوث أممي مهما كان سلوكه ضدهم وضد اليمن، لأن شرعية المبعوث الأممي اليوم تساوي في قوتها شرعية هادي نفسه من ناحية قانونية محضة، فكلاهما شرعيته صادرة من الأمم المتحدة وليس من الشعب اليمني منذ صدور القرار أعلاه في عام 2014م.
والتاريخ وحده هو من سينصف المؤتمر الشعبي العام وزعيمه الرئيس صالح الذين رفضوا إدراج اليمن تحت البند السابع بناءً على طلب الرئيس هادي وحكومته الإخوانية التي طلبت الوصاية الدولية على اليمن بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2041 بناءً على طلبها.. راجعوا مواقف جميع القوى السياسية في حينه لتعرفوا من هم الوطنيون الذين رفضوا قرار مجلس الأمن الدولي.
ويستاهل البرد من ضيع دفاه يا هادي وإخوان موزة!!