عندما بدأ الدكتور أمين محمود في فتح أفقاً لتعز، وقفت أمامه ((كل)) القوى الظلامية الرجعية، بمن فيهم الرئيس هادى وجميع مستشاريه، لتبقى تعز ورقة لعب على طاولة الرئيس ومن خلفه الدول التى تدرك أهمية تعز جغرافيا قبل كل شيء.
هذا الأفق، هو تهيئة الشعب التعزي للقبول بالمخا كتعز الجديد، لاسيما وهذا الأفق سيتحول إلى مشروع حقيقي يقود لتعز إلى الانتصار لأبناءها، بدلاً من التخندق خلف شعارات وهمية وكاذبة تتساقط مع ضربة رياح.
كثف الدكتور أمين جهوده في العمل على فتح و شق وتعبيد طريق تعز المخا وكان اول ملف تقدَّم به للسعوديين في دعم هذا المشروع، ومشروع الكهرباء، بالتزامن مع دعم عدد من المشاريع الخدمية داخل المدينة.
تعتبر المدن الساحلية واجهة كل البلاد في العالم وعبرها تُقدم المجتمعات نفسها، إلا في بلادنا تحاول القوى الظلامية جعلها طريقاً للتهريب، و واجهة للفساد.
وحين أدركت القوى الظلامية وعلى رأسها الإخوان المسلمين ما بدأ به الدكتور أمين سارعوا في التحريض عليه وإلصاق كل التهم فيه، حتى إيقاف مشروع تعز بإقالة الدكتور امين.
الأن مع أحداث الجنوب المتصاعدة، برزت أصوت كثيرة تتحدث عن مشروع تعز، مع أن هذه الأصوات هي نفسهم التي شاركت الاخوان في كل التحريضات ضد الدكتور أمين محمود، وكأن المشروع الوطني في نظرهم (مشروع ماء)، وليس رؤية وموقف وقائد، والغريب أن من هذه الأصوات تجد كثير من المثقفين الذي كنت تعول عليهم...